السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ضغوط شديدة على الحريري لإضعاف موقعه و"حزب الله" يقرر في البيئتين السنية والدرزية

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
A+ A-
يستطيع أي نائب من "سنّة 8 آذار" رفع السقف في طلب حقيبة وزارية معيّنة، مستنداً إلى دعم قوة فائضة وقادرة في الوضع اللبناني العام. فتأليف الحكومة اليوم معلّق بفعل الموقف الذي أعلنه "حزب الله" مشترطاً تمثيلهم وزارياً. وفي المقابل يشن رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب حملات وهجمات ضد الرئيس سعد الحريري ويستثير عصبية السنية السياسية، مستنداً إلى ما يعتبره دعماً مطلقاً من قوى الممانعة، فيبعث برسائل في غير اتجاه لا يسلم منها الزعيم الاشتراكي وليد جنبلاط لضبط "أنتيناته"، لكنه يتخطى الحدود التي رُسمت لدوره ووظيفته.كلام وهاب أوصل الأمور إلى نقطة حرجة، وفق مصادر سياسية متابعة، فلا رئيس الحكومة المكلف يستطيع لملمة الأمور من دون اتخاذ اجراء معيّن، ولا "حزب الله" يمكنه أن يتخلى عن وهاب. وقد ذهبت الأمور إلى حد أن البلد كله بات في حالة من الفوضى، انسد معها الأفق على جبهة تأليف الحكومة، ودخل الاستعصاء الى القلب مع ارتفاع منسوب التصعيد السياسي وموجات الاستعصاء أمام اي وساطة أو اقتراح حل. عادت الأمور الى النقطة الصفر، بفعل التصعيد الذي رفعت منسوبه الحالة الأمنية التي شهدها الجبل، وكان نجمها وهاب، لكن هذه المشكلة لم تكن في الحسبان عند "حزب الله" إذ إن معركته متركزة في الوقت الراهن على المقلب السنّي. إلا أن ما حصل كان متوقعاً، وفق المصادر السياسية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم