المشنوق لـ"النهار": القوى الأمنية نفذت اجراءً قضائياً وحجمها مبرر

طمأن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق اللبنانيين الى أنه لا مبرر للهلع من تدهور الوضع الأمني.

المشنوق قال في اتصال مع "النهار" أن ما جرى في بلدة الجاهلية يتعلق بتنفيذ اجراءات قضائية حصراً، نافياً وجود أي بعد أمني للعملية.

ورداً عن سؤال حول حجم القوة الأمنية التي قصدت الجاهلية لتبليغ رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب بالدعوى القضائية المقامة ضده، رأى المشنوق أن "العديد مبرر والدليل يكمن في النتيجة التي رأيناها".

وذكّر المشنوق "من يتحدث عن الكرامات"، أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو "ضمير السُنة، وهو ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم".

حادث الجاهلية وردات الفعل التي تلته، أشعلت مواقع التواصل وأحاديث الخوف والفتن في منازل اللبنانيين، لكن وزير الداخلية يحرص على طمأنة هذه الهواجس، قائلاً "أتابع هذه الأجواء وأطمئن الجميع... ما جرى هو حادث عادي".

ووقع الاشكال بين عناصر من فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي وبين حراس قرب منزل وهاب، اثر محاولة القوة الامنية دخول منزل الاخير لتبليغه قراراً باستدعائه اثر الدعوى القضائية ضده. وقال وهاب أن عنصراً أمنياً من حزبه أصيب "بشكل حرج" في الحادث.

وتحدث عن رسالة بعث بها "حزب الله" الى بيت الوسط مفادها ان "ما يجري في بلدة الجاهلية يؤدي الى حرب"، لكن مصدراً مقرباً من رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أفاد ان "الكلام المذكور لا أساس له من الصحة وهو محاولة لحرف الاجراء القضائي عن مساره".

نفيٌ لم يثنِ وهاب عن تكرار جملة "القضية باتت في عهدة السيد حسن نصر الله".