ما من شيء يحول دون خروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليعلن "صفقة القرن" لحل نهائي للصراع العربي - الإسرائيلي مطلع السنة المقبلة. فالموانع قد زالت والتحفظات سقطت وظروف الإعلان قد نضجت وآخر من مطلوب رأيهم هم الفلسطينيون أصحاب الشأن المباشرون. وفي الأصل لم يعد ثمة صراع بالمعنى الدقيق للكلمة ليتوجب حله، ما دام أحد طرفي القضية قد سلم بعجزه ولم يعد في وارد الإصرار على المطالبة بحقه. فالانقسام الفلسطيني يزداد اتساعاً لتجد "فتح" أن تناقضاتها مع "حماس" صارت تفوق العداء مع إسرائيل والعكس صحيح. وعندما تبحث السلطة في رام الله عن وسائل لمعاقبة غزة، وعندما لا تتيح غزة وجوداً لغير من يؤمن بما تؤمن به "حماس"،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول