اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عباس النوري يوضح... ماذا قصد بقوله "صلاح الدين كذبة"؟
أثار الممثل السوري #عباس_النوري كثيراً من الجدل حول تصريحاته خلال لقاء إذاعي، إذ قال أنّ "صلاح الدين كذبة" واننا "مخدوعون به"، وتساءل عن سبب إبقاء تماثيله وسط شوارع #دمشق.
وأضاف أنّ "زمني الناصري والأخوان المسلمين أسّسا لمناخ مخلّص الأمة، فكان أنّ صلاح الدين هو المحرّر الحقيقي للقدس، في حين أنه لم يدخلها بالحرب بل دخلها في أوقات صلح وأعاد اليهود اليها".
النوري وبعد تصريحاته، تعرّض لحملة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي جعله بنشر توضيحاً عبر صفحته في "فايسبوك"، قال فيه إنّ "كلامه جاء في معرض الضرورة اللازمة والوطنية لإعادة بناء الكثير من المفاهيم التي تربينا ونشأ وعينا وشخصياتنا الوطنية عليها، منها مفاهيم جاءت من التاريخ الإسلامي والعربي عموماً، ولا يجوز اقتطاع جزء وبتره على حساب الكل على طريقة (ولا تقربوا الصلاة...) من دون تتمة".
وأضاف: "ذكرتُ بعضاً من المعلومات عن شخصية صلاح الدين الأيوبي، وكنت حين قراءتها صدمت وفوجئت كما فوجئ كل من سمعني واعتبر كلامي نابعاً من دوافع ظلامية (؟) دينية أو طائفية أو مذهبية. لم ولن أنتمي لها في يوم من الأيام".
وختم: "لست ولن أكون يوماً مع طائفة أياً تكن أو مذهب أياً يكن أو جماعة لها ولو سطر واحد في تاريخ أمتي الممنوعة من المستقبل كما هي ممنوعة من المعرفة ونشر المراجع التاريخية التي استند إليها في كلامه عن صلاح الدين، وطلب أن نمهل النفس بضع وقت للتفكير والتفكر حتى لا نقع في فخ التشنج والكبت والغضب المكتوم من دون دراية".
