أمن أوكرانيا من مسؤوليّة "الناتو"؟
30-11-2018 | 16:26
المصدر: "النهار"
لم يكن بوروشنكو الوحيد الذي دعا إلى هذا التحرّك بعدما رأى البعض أنّ ما يجري في أوكرانيا هو "أكبر اختبار" للناتو. لكنّ اختلاف المقاربة كان مبنيّاً على اختلاف التوجّهات الفكريّة للباحثين. بغضّ النظر عن أنّ أوكرانيا ليست عضواً في الناتو، وجد مراقبون أنّ ما يجري في بحر آزوف يجب ألّا يعني الولايات المتّحدة لأنّ المعركة ليست معركتها. وكتب آخرون أنّ الأميركيّين "محظوظون" و "مباركون" لأنّ جهود الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن فشلت في ضمّ #أوكرانيا و #جورجيا إلى الحلف الأطلسيّ. فلو نجح بذلك، لكان متوجّباً على الأميركيّين التدخّل لصالح كييف وفقاً للمادّة الخامسة من الميثاق التي تعتبر أنّ أيّ هجوم على دولة عضو في الناتو هو هجوم على جميع الدول الأعضاء. لكنّ تفعيل هذه المادّة لم يمرّ من دون صعوبات واختلاف في التفسيرات مع تغيّر النظام الدوليّ. ما لم يتوقّعه الآباء المؤسّسونتشرح مجلّة "الناتو" أنّه من ضمن المقاصد الأصليّة التي تقف خلف إدراج المادّة الخامسة، درء التهديد العسكريّ الذي كان يفرضه الاتّحاد السوفياتي على الدول الأوروبّيّة بفعل تفوّقه عليها وقدرته على الغزو "بأسلوب الضربة الخاطفة". لذلك، "إذا قام الاتحاد السوفياتي بغزو أي دولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول