أعلنت الحكومتان اليمنية والهولندية إطلاق رهينتين هولنديين خطفا في اليمن في حزيران وقالتا إنهما بصجة جيدة.
وكان الهولندي بودويجن بريندسن وصديقته جوديث سبيغل التي تعمل باحثة في اليمن اختفيا بعدما غادرا منزلهما في صنعاء في حزيران. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الخطف.
وفي مؤتمر صحفي عقده بريندسن وسبيغل في صنعاء، قالت الأخيرة إنها تأمل في أن "تنتهي عمليات الخطف تماماً"، و"آمل من كل قلبي في أن تتوقف عمليات الخطف هذه". وأضافت :" ولكل الذين لا يزالون محتجزين، إذا كانوا يستطيعون بطريقة أو بأخرى الاطلاع على الأخبار، آمل في أن يعطيهم ذلك أملاً، فعلى الأقل نحن أحرار الآن".
وخلال المؤتمر الصحافي وصفت سبيغل خاطفيها وكل الخاطفين بالمجرمين. وأشارت إلى انهما نقلا خلال فترة احتجازهما في أحيان إلى خارج العاصمة اليمنية. وحيال الشائعات عن كون الخاطفين من جماعة على صلة بتنظيم "القاعدة"، أوضحت :"لم يصلنا انطباع أنهم من تنظيم "القاعدة"، وإذا كانوا كذلك، فقد أفلحوا في إخفاء ذلك تماماً".
وجاء في بيان مشترك للحكومتين اليمنية والهولندية بثه التلفزيون اليمني أن الاثنين بصحة جيدة وأن السفير الهولندي استقبلهما.