الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قمّة في نجامينا: تشاد ونيجيريا والكاميرون والنيجر تبحث في تهديدات "بوكو حرام"

المصدر: "أ ف ب"
قمّة في نجامينا: تشاد ونيجيريا والكاميرون والنيجر تبحث في تهديدات "بوكو حرام"
قمّة في نجامينا: تشاد ونيجيريا والكاميرون والنيجر تبحث في تهديدات "بوكو حرام"
A+ A-

عقد رؤساء #نيجيريا و#النيجر و#تشاد، ورئيس الوزراء الكاميروني، قمة مصغرة في نجامينا اليوم، خصصت لمجموعة "#بوكو_حرام" النيجيرية التي كثفت هجماتها في الآونة الاخيرة في منطقة بحيرة تشاد.

وذكر مراسل وكالة "فرانس برس" أن رئيسي نيجيريا محمد بخاري والنيجر محمد يوسفو، ورئيس الوزراء الكاميروني فيليمون يانغ، حضروا اليوم لعقد اجتماع مغلق مع الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو.

وقال مصدر ديبلوماسي تشادي إن الاجتماع تركز على "الوضع الأمني في بحيرة تشاد"، المنطقة التي تستهدفها هجمات "بوكو حرام"، والتي يثير تجددها قلق المسؤولين.

وهذه البلدان الاربعة اعضاء في لجنة حوض بحيرة تشاد التي تخوص صراعا ضد "بوكو حرام".

وقد تأسست هذه المجموعة عام 2009 في نيجيريا، وانشقت عام 2015 الى فرعين انضم أحدهما الى تنظيم "الدولة الاسلامية". وزادت في الفترة الاخيرة غاراتها وهجماتها التي تستهدف خصوصا الجيش النيجيري.

وفي منتصف تشرين الثاني، أعلن فرع "بوكو حرام" الذي بايع تنظيم "الدولة الاسلامية"، مسؤوليته عن مقتل 118 جنديا، خلال سلسلة هجمات في منطقة بحيرة تشاد، خصوصا في نيجيريا.

وأعلن ضابط نيجيري اليوم أن قاعدة اخرى قريبة من بحيرة تشاد تعرضت لهجوم شنته "بوكو حرام"، وان الجنود الذين خسروا ثلاثة من رفاقهم، "سَحقهم" المتمردون.

ولم يوفر التمرد البلدان المجاورة. ففي الكاميرون، أصيب 29 شخصا على الاقل الاربعاء في اعتداء انتحاري نفذته امرأة في امشيدي (اقصى الشمال)، وهي مدينة قريبة من الحدود النيجيرية.

وكان الرئيس بخاري توعد، خلال الحملة الرئاسية في 2015، باستئصال المجموعة الجهادية. وأكد بعد أشهر من انتخابه أن "بوكو حرام" "هُزمت تقنيا".

ويواجه بخاري المرشح لولاية جديدة في شباط المقبل، حصيلة أمنية مثيرة للانتقادات.

وأكد الاربعاء أمام كبار الضباط ضرورة "إزالة بوكو حرام عن وجه الارض". لكن جنوده المنتشرين في الشمال الشرقي اشتكوا مرارا من نقص الاسلحة والمواد الغذائية.

وأنشئت في 2015 قوة مختلطة متعددة الجنسية مدعومة من الغرب، وتضم عسكريين من تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا، للاشراف على بحيرة تشاد، بمساعدة لجان المراقبة المؤلفة من مواطنين محليين. وقتل أكثر من 27 ألف شخص منذ بداية التمرد في 2009 في نيجيريا. ولا يستطيع 1،8 مليون شخص العودة الى منازلهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم