اشترِك في نشرتنا الإخبارية
على الرغم من أهمية وفوائد تربية الحيوانات الأليفة وخاصة الكلاب والقطط لأصحابها حتى فيما يخص الصحة، إلا أن تلك الحيوانات بعضها مؤلم للغاية وبعضها الآخر مميت.
وقد نشر موقع "Care2"، قائمة بأكثر الأمراض شيوعاً التي تنقلها الكلاب والقطط إلى الإنسان ننقلها لكم عبر ما يلي:
1- القوباء الحلقية (Ringworm):
أحد الأمراض التي تنقلها إليك تلك الحيوانات الأليفة مرض القوباء الحلقية وهو مرض جلدي من أعراضه حكة وطفح أحمر وأحيانًا على شكل حلقات، ويكون جافًا أو رطبًا، إلى جانب تساقط الشعر في المنطقة المصابة.
ووفقا لكلية الطب البيطري بجامعة كاليفورنيا، يمكن أن تحدث العدوى عن طريق لمس حيوان أليف لجرح أو ملامسة الجرح لأسطح لمسها الكلب أو القط المريض.
2- داء المقوسات (Toxoplasmosis):
تشمل أعراض المقوسات آلام العضلات والحمى والصداع والارتباك والقيء والإسهال. ويعرف معظم أصحاب القطط داء المقوسات، وهو مرضي طفيلي يمكن أن تنقله القطط عبر البراز.
ووفقاً لكلية كورنيل للطب البيطري فإن القطط، المسموح لها بالرعي خارج البيوت تصيب، بالعدوى الطفيلية نتيجة مواد من الطبيعة البرية تحمل الطفيليات، التي يمكن أن تبقى لعدة أشهر في البيئة المحيطة. ولا تظهر الأعراض عادةً على القطط المصابة بالعدوى، وبالتالي ربما لا يدرك أصحابها أنهم في خطر.
3- داء اللولبية النحيفة (Leptospirosis):
يشبه داء اللولبية النحيفة في أعراضه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى والصداع وآلام في العضلات والإسهال والغثيان والقيء، وهو عدوى بكتيرية خطيرة تنتقل عن طريق الماء أو البول، حيث يمكن للكلاب التقاطها من بيئاتهم عن طريق شرب المياه الملوثة أو ملامسة حيوان مصاب، في حين يوجد لقاح للكلاب لحمايتهم من سلالات بكتيريا اللولبية النحيفة.
4- داء الباستوريلات (Pasteurella):
تتمثل أعراض هذا الداء في تورم، واحمرار، وألم، ودفء الجلد. وتوجد بكتيريا الباستوريلا في الجهاز التنفسي للقطط والكلاب، حيث يمكن أن تنتقل عدوى الباستوريلات إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر وغير المباشر مثل الكلاب أو القطط، ومثل العضات أو حتى خدوش القط.
وتظهر في الغالب على شكل عدوى موضعية للجلد وتعالج بالمضاد الحيوي. ولكن، بحسب كلية كورنيل للطب البيطري، يمكن للبكتيريا أن تنتقل عبر مجرى الدم، وتسبب مضاعفات خطيرة، بما في ذلك عدوى صمامات القلب.
5- الجرب (Scabies):
من أعراض الجرب الحكة الشديدة والطفح الجلدي والقشرة في المنطقة المصابة وتساقط الشعر، أو الجرب القشري، وهو مرض جلدي شائع في الكلاب بشكل أكبر مما في القطط والتي تسببها العث.
ووفقاً لموقع PetMD تصاب الكلاب بالجرب عن طريق العدوى من حيوان أخر مصاب، مما يسبب الحكة والتهيج. ويستغرق العلاج أسابيع لكل من الحيوانات الأليفة والبشر على حد سواء، ويسهم جهاز المناعة الطبيعية القوي بفاعلية نحو تخليص الجسم من الطفيليات.
6- داء الكلب المميت (Rabies):
تتنوع أعراض داء الكلب ما بين الخوف أو العدوان والإفراط في إفراز اللعاب والمشي غير المنتظم والشلل، حيث يؤدي فيروس داء الكلب المميت إلى وفاة حوالي 59000 شخص حول العالم سنوياً، وفقاً لإحصائيات الجمعية الطبية البيطرية الأميركية.
وينتقل الفيروس من خلال لعاب حيوان مصاب عن طريق لدغة. وبمجرد ظهور العلامات الواضحة للمرض، يصبح مميتا ولا شفاء منه. تصاب الثدييات فقط بداء الكلب. ويكون لقاح داء الكلب فعالاً للغاية مع الإنسان.
