"الميدل إيست" نحو فتح خط إلى أبوجا \r\nفنيانوس: ضغط لتشكيل مجلس إدارة تابع للسياسيين

كان وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس واضحا في وقوفه بجانب شركة الطيران الوطنية "الميدل إيست" ضد الحملات التي شنت عليها أخيرا. فهو، وإن لم يشأ تحديد الجهة السياسية التي تبغي "عرقلة" نجاح هذه الشركة، لم يستثنِ أيا من القوى السياسية من مسؤولية التعرض للشركة الوطنية لأهداف أصبحت معروفة، وضعها في سياق الضغط لتشكيل مجلس إدارة غير متجانس تابع للسياسيين، على نحو يجعلهم يتلهون بالخلافات في ما بينهم بما يؤخر عمل الشركة بدل أن تتقدم وتحقق الأرباح. فالشركة وفق ما قال لـ"النهار"، ناجحة، وأعضاء مجلس إدارتها متفاهمون، فلمَ ضربها والتشكيك فيها؟.المواقف التي أطلقها فنيانوس في أثناء الرحلة التجريبية التي نظمتها شركة الطيران البرازيلية Embraer لطائرتها من طراز E190-E2، لم تقتصر على إظهار دعمه لشركة طيران الشرق الاوسط "التي تمثّلني"، بل كانت مناسبة أيضا للكشف عن عدد المسافرين الذين استخدموا مطار بيروت، والتي بلغت هذه السنة، للمرة الأولى، مليونا و56 ألف مسافر في شهر آب، على أمل ان يستوعب نحو 24 مليون مسافر فور الانتهاء من مشروع توسعته وإنشاء المبنى الجديد الذي ستبدأ تباشيره عام 2022، مستندا في ذلك الى المراحل المتقدمة التي وصلت اليها الجهات التي...