الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

بين طالبان وموسكو... لماذا تبدو أزمة واشنطن الأفغانيّة مزدوجة؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
تزايدت مؤخّراً وتيرة هجمات حركة "#طالبان" في أفغانستان. أشار تقرير المفتّش العام الأميركي لإعادة إعمار أفغانستان أواخر الشهر الماضي إلى أنّ سيطرة #كابول على الأراضي الأفغانيّة تراجعت خلال الأشهر الأخيرة مترافقة مع تكبّد قوّات الأمن خسائر قياسيّة. وذكر التقرير أنّ معدّل الخسائر في صفوف القوّات الأفغانيّة من 1 أيّار وحتى 1 تشرين الأوّل "أكبر ممّا سجّل يوماً خلال هذه الفترة من السنة". وخلال الانتخابات التي جرت في 20 تشرين الأوّل الماضي، قُتل على مدى ثلاثة أيّام، 56 شخصاً وجُرح المئات، في هجمات جعلت هذه الانتخابات الأكثر دمويّة منذ عقد تقريباً.بين الخطورة والتفاؤللم يمنع التصعيد أمين عام حلف حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من اعتبار فرص السلام "أكبر الآن" من أيّ وقت مضى، خلال زيارة لكابول في السادس من الشهر الحاليّ. وجاء حديثه بعد ساعات من هجوم "طالبان" على مركز أمنيّ غرب البلاد، أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 20 جنديّاً. أضاف ستولتنبرغ أنّه بالرغم من هذه الأجواء، يبقى الوضع "خطيراً" مطالباً الحركة بضرورة فهم أن لا فائدة من القتال. ودعا إلى إطلاق عمليّة سلام "مملوكة من الأفغان ويقودها الأفغان".في 11 تشرين الثاني، وبالتزامن مع عودة الموفد الأميركيّ إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، شنّت "طالبان" هجوماً في جنوب شرق أفغانستان حيث تقطن الأقلّيّة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم