تسلّمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم، جائزة "نوبل للسلام" باحتفال رسمي جرى في أوسلو.
وقال المدير العام للمنظمة أحمد أوزومجو، في مراسم تسلّم الجائزة، إن جائزة نوبل للسلام "مقبولة بتواضع عميق"، داعياً الدول خارج المنظمة للانضمام إليها.
وقال في شأن الكيمياء في شكل عام، إن الخط مرسوم "بين ما يساعدنا وما يضرنا".
وتحدّث عن الرئيس الجنوب الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا، ووصفه بأنه "منارة لما يمكن تحقيقه للنهوض بكرامة السلام والمصالحة.
وقال إن أموال الجائزة "ستستخدم لتمويل جوائز تخصّصها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمساهمات البارزة في تعزيز أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وتشتمل جائزة "نوبل للسلام" على ميدالية ذهبية، وشهادة، ومبلغ 1.2 مليون دولار.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فازت في تشرين الأول الفائت بجائزة "نوبل للسلام" لسنة 2013 عن الجهود التي تبذلها بهدف القضاء على الأسلحة الكيميائية في العالم.