الحبّة الروز... جدل بين المصريّين بسبب انتاج فياغرا للنّساء

شهدت #مصر جدلا خلال الساعات الماضية، عقب قرار وزارة الصحة الموافقة على طرح إحدى شركات الأدوية عقارا جديداً لعلاج الضعف الجنسي لدى السيدات، يسمى "#الحبة_الروز" أو الفياغرا النسائية، من أجل زيادة الرغبة الجنسية للسيدات والقضاء على البرود.

ومن المنتظر أن تعقد الشركات مؤتمرا الأربعاء، لإعلان موافقة وزارة الصحة على إطلاق أول دواء لضعف الرغبة الجنسية عند السيدات.

وفور إعلان القرار، ثارت حالة من الجدل في الشارع المصري بين مؤيد ومعارض، بحيث يرى المؤيدون للقرار أنه أمر مهم لعلاج بعض حالات البرود الجنسي التي تعد السبب الأكبر للطلاق في مصر، في ظل سوء العلاقة الحميمية بين الزوجين، بخاصة أن أحدث الدراسات لأسباب الطلاق في مصر كشفت أن أكثر من 50٪ من الحالات تكون في السنة الأولى من الزواج بسبب تردي العلاقة الحميمية.

وأثار الأمر اعتراضات كثيرة، مع التأكيد أن "الفياغرا النسائية" أمر غير معهود على العادات والتقاليد العربية والمصرية، وسط تحذيرات من لجوء النساء الى استخدام هذه الحبة لفترات طويلة، ومن دون حاجة طبية، وقبل إقطاع الطمث أو ما يعرف بحالات سن اليأس، بسبب خطورتها وتسببها بعدد من الأعراض الجانبية، مثل النعاس والقيء، إضافة الى أمراض الكبد والكلي.

أحد أبرز أسباب الجدل بسبب "الحبة الروز"، الخوف من ان يستخدمها الشباب في الإيقاع بالفتيات بشكل غير مشروع، من خلال وضعها للفتيان من دون علمهن، وهو ما يتسبب بإثارتها ويسهل حدوث علاقات جنسية غير شرعية.