السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عون ينكفئ والحريري يعاند "التسوية المُرة"... ضغوط لـ"حزب الله" وجنبلاط يستشعر الخطر!

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
عون ينكفئ والحريري يعاند "التسوية المُرة"... ضغوط لـ"حزب الله" وجنبلاط يستشعر الخطر!
عون ينكفئ والحريري يعاند "التسوية المُرة"... ضغوط لـ"حزب الله" وجنبلاط يستشعر الخطر!
A+ A-
التسوية "المُرة" التي اعتبرها النائب السابق وليد جنبلاط ضرورية لتفادي الإنهيار، قد تكون الخطوة الأولى في مسار تنازلي متدرج يسلكه الرئيس المكلف سعد الحريري، بعدما فعلت الضغوط فعلها بهدف تشكيل حكومة يغلب عليها طابع الممانعة ويكرس فيها "حزب الله" قوته مدججاً بعناصر حماية إضافية في التشكيلة الوزارية، طالما أن رئيس الجمهورية ميشال عون لا يمانع في الوصول إلى تشكيلة تتضمن تمثيلاً لسنّة "8 آذار" فيما يضمن حصته كرئيس مع تياره السياسي، أي "التيار الوطني الحر"، وهي تشكيلة يوافق عليها لأنها تؤمن له وفق مصادر سياسية متابعة، الثلث المعطل، أي الحصة التي تقدم "الرئيس الحَكَم" طرفاً بين الأفرقاء، وهو الذي لم يستطع قلب الطاولة والمبادرة لأسباب لها علاقة بالتسوية الأولى التي أوصلته إلى موقع الرئاسة.دخلت عقدة سنّة "8 آذار" قلب المشهد، وعطّلت التشكيل، وفشلت كل المساعي التي بذلت في سبيل تذليلها، خصوصاً لقاءات رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، والتي تبين، وفق المصادر، أنها ليست مبادرة، فوصلت إلى طريق مسدود لأن فذلكتها ترتكز على الأخذ من حساب الرئيس المكلف وتفكيك رصيده. أما خطاب الرئيس عون عشية الاستقلال، فلم يتضمن اي مبادرة بل زاد حيرة اللبنانيين كيف أن موقع الرئاسة لا يستطيع أن يفرض تسوية حتى لو كانت من رصيد تمثيله في الحكومة، إلى حد بات التساؤل يُطرح عن طبيعة التسوية التي أنهت الفراغ قبل سنتين ومَن هم رعاتها في الداخل والخارج، إضافة إلى تساؤلات عن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم