الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"غاز سام" على حلب يهزّ هدنة إدلب

"غاز سام" على حلب يهزّ هدنة إدلب
"غاز سام" على حلب يهزّ هدنة إدلب
A+ A-

أصيب أكثر من 100 شخص في مدينة حلب بسوريا السبت في هجوم يشتبه في أنه بغاز سام أنحت الحكومة السورية وحليفتها روسيا باللائمة فيه على مقاتلي المعارضة.

وقال مسؤول في قطاع الصحة في حلب إن الضحايا عانوا صعوبة في التنفس والتهاباً في العينين وأعراضاً أخرى، مما يشير إلى استخدام غاز الكلور.

ونفى مسؤولون في المعارضة هذه الادعاءات وأكدوا إن قواتهم لا تملك أسلحة كيميائية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائراتها الحربية أغارت على مسلحين في إدلب تحملهم مسؤولية شن هجوم بغاز الكلور على مدينة حلب .

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن طائرات قصفت مناطق تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب سوريا للمرة الأولى منذ أن اتفقت روسيا وتركيا على المنطقة المنزوعة السلاح في أيلول الماضي.

وأوضح أن القصف نشر رائحة نفاذة وتسبب في إصابة العشرات بمشاكل في التنفس في حلب التي تسيطر عليها الحكومة.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية أن وزير الدفاع خلوصي أكار ونظيره الروسي الجنرال سيرغي شويغو اتفقا خلال اتصال هاتفي على أن "الاستفزازات الأخيرة" تهدف إلى إلحاق الضرر بالاتفاق الخاص بإدلب.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

ونفى مسؤولون من المعارضة استخدام أسلحة كيميائية واتهموا حكومة بدمشق بمحاولة توريطهم.

وقال الناطق باسم "حركة نور الدين الزنكي" المعارضة عبد السلام عبد الرزاق إن المعارضين لا يملكون أسلحة كيميائية وليست لديهم القدرة على إنتاجها.

واتهم الناطق باسم "فيلق الشام" أبو عمر، دمشق بمحاولة تلفيق هذه "التمثيلية الخبيثة" ذريعة لمهاجمة بلدات تسيطر عليها المعارضة.

وقال المرصد السوري إن قصفاً حكومياً في وقت سابق السبت أسفر عن مقتل امرأتين وسبعة أطفال في بلدة في إدلب.

وأدى الاتفاق الروسي- التركي في أيلول إلى تجنب هجوم متوقع للجيش السوري على إدلب والمناطق المحيطة بها بما فيها أجزاء من محافظتي حلب وحماه.

والقوة المهيمنة بين الفصائل التي تسيطر على إدلب هي "هيئة تحرير الشام" وهي تحالف لفصائل إسلامية يقوده مقاتلون كانوا في السابق على صلة بتنظيم "القاعدة".

حاملة طائرات اميركية

ومع التصعيد العسكري في إدلب وريف حلب، أورد موقع "مينغنيوز" الإخباري، أن حاملة الطائرات الأميركية "يو اس اس هاري ترومان" تتقدم خمس سفن حربية، قد دخلت مياه المتوسط، في طريقها الى الساحل السوري.

وقال إن مجموعة السفن الاميركية ستصل إلى الساحل السوري لتنضم إليها هناك سفينة الاستطلاع الفرنسية "دوبوي دي لوم".

وعادت "يو اس اس هاري ترومان" إلى البحر المتوسط بعد شهر أمضته قبالة سواحل نروج، حيث شاركت في مناورات واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي، وكانت الحاملة الأميركية الأولى تعبر الدائرة القطبية الشمالية خلال السنوات الثلاثين الاخيرة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم