الديموقراطيّون يريدون التّحقيق في العلاقات الماليّة لترامب مع روسيا والسعودية

يعتزم #الديموقراطيون التحقيق في العلاقات المالية للرئيس الأميركي #دونالد_ترامب لتحديد ما إذا كانت هي "اليد الخفية" التي تحرك السياسة الخارجية الأميركية بشأن روسيا والسعودية، على ما صرح الرئيس المقبل للجنة الاستخبارات في مجلس النواب #آدام_شيف اليوم.

واتهم شيف، العضو الديموقراطي الحالي في لجنة الاستخبارات، ترامب بأنه "غير صادق" بشأن دور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقتل الصحافي #جمال_خاشقجي. وتساءل: "ما الذي وراء ذلك؟ هل هناك دافع مالي يتعلق بشؤونه المالية الخاصة؟"

وقال لشبكة "سي ان ان": "هل مصالحه المالية الشخصية وراء السياسة الأميركية في الخليج؟ وتجاه الروس؟ لا نعرف. لكن سيكون من غير المسؤول عدم المعرفة".

هذا الأسبوع، نفى ترامب تقارير بأن وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) خلصت إلى أن ولي العهد السعودي أمر بقتل خاشقجي الذي كان يعيش في فيرجينيا، ويكتب في صحيفة "واشنطن بوست".

وستكون لدى شيف صلاحيات الاستدعاء للحصول على إجابات على أسئلة عن نتائج الـ"سي آي ايه"، وعن العلاقات المالية لترامب عندما يتولى رئاسة لجنة الاستخبارات في كانون الثاني، بعد حصول الحزب الديموقراطي على الاغلبية في مجلس النواب.

وأضاف شيف: "أعتقد أنه ستقع على آخرين مسؤولية التحقيق في: هل توجد تشابكات مالية مع الخليج؟ هل توجد إغراءات مالية تجعل الرئيس لا يريد اغضاب السعوديين؟ لا يمكن السماح لذلك بأن يكون وراء السياسة الأميركية".

ورفض التعليق على تقرير يقول بأن اللجنة تعيّن خبراء في غسل الأموال والمحاسبة الجنائية استعدادا لهذه التحقيقات. إلا أنه قال إن بين القضايا التي لم يتم التحقيق فيها أثناء قيادة الجمهوريين لمجلس النواب، مسألة "ما إذا كان الروس يبيضون الأموال من خلال شركات الرئيس، وهل هذه هي الورقة المالية التي يملكها الروس؟"

وأضاف: "هل هذه هي اليد الخفية التي تحرك السياسة الخارجية الأميركية؟ علينا أن نتمكن من أن نقول للشعب الأميركي ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا".