يدرك الرئيس سعد الحريري نقاط القوة التي يملكها في الداخل اللبناني اكثر من اي وقت مضى. لم يعد اتكاله على الخارج كما في البدايات، وكما في حكومته الاولى. يدرك جيدا ان خصومه الاقوياء باتوا في وضع لا يحسدون عليه. الحصارات والازمات تلفّهم من كل صوب. لم يعد مستعدا لتقديم المزيد من التنازلات. التأخر في تأليف الحكومة لا يصيبه شخصيا، وإن كانت شظايا التأخير تطاوله ايضا. المسؤولية والتداعيات تقع على العهد الذي، على رغم تعداده بعض انجازات، لم ينطلق بالزخم المتوقَّع من "الرئيس القوي". ما أُنجز في سنتين عادي، وربما اقل من عادي. ولا يُصنَّف احد الاعمال الادارية العادية في باب "الانجازات" فقط لانها لم تكن تحصل لأعوام. ان يقر مجلس النواب موازنة عامة للبلد اقل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول