لا حكومة قبل آخر السنة واهتمام فاتيكاني بملف النازحين

لم تكن خلوة الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري التي لم تتجاوز العشر دقائق في قصر بعبدا على مستوى التوقعات وخطورة المرحلة التي يمر بها لبنان وهو ومن دون حكومة حيث احيا عيد استقلاله الـ 75 ونظم جيشه عرضا عسكريا، لكن الحصيلة كانت منقوصة في ظل التسليم للقدر وهدر الوقت وشل اللبنانيين، والقضاء على ما تبقى عندهم من معنويات وقدرات لم تعد تقوى على جبه احجام التحديات التي تنتظرهم. وفي المعلومات ان تلك الجلسة القصيرة بين المراجع الثلاثة لم تثمر ولم تؤشر الى اي اشارة يمكن من خلالها التعويل عليها في احداث خرق ما في الجدار الحكومي الذي تقوم ركائزه على أعمدة من العناد وعدم التنازل عند الافرقاء المعنيين. ولم يترك بري هذا اللقاء من دون ان يسجل جملة من الملاحظات على مرأى عون والحريري ومسمعهما فحواها ان البلاد لم تعد تحتمل كل هذا الترف من تضييع الوقت واهدار الفرص في ظل سيل من الصعوبات الاجتماعية والمالية والاقتصادية، اضافة الى جملة من المشكلات الاخرى في البلاد. وصارحهما بالقول "ان...