الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

إلامَ ستنتهي مرحلة عضّ الأصابع بين الحريري وخصومه ومَن سيصرخ أولاً؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
إلامَ ستنتهي مرحلة عضّ الأصابع بين الحريري وخصومه ومَن سيصرخ أولاً؟
إلامَ ستنتهي مرحلة عضّ الأصابع بين الحريري وخصومه ومَن سيصرخ أولاً؟
A+ A-
يعكف الخصوم السياسيون للرئيس سعد الحريري بمن فيهم "اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين" على اجراء نوع من "رصْد حراكٍ وسلوكٍ" للرئيس المكلف، خصوصاً في الايام القليلة الماضية التي أعقبت نفض رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل يده من مهمة الوساطة وابتداع الحلول التي تصدّى لها مكلَّفاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بهدف إزالة العوائق الحائلة دون استيلاد الحكومة المنتظرة، وقد خرجوا باستنتاج فحواه الآتي: - ان الرئيس الحريري جنح في الآونة الاخيرة الى ممارسة سياسة رفض الاعتراف حتى بوجود النواب الستة وصولاً الى إيصاد أبواب أي حوار او تلاقٍ معهم، رغم انهم طلبوا تحديد موعد لهم معه مرتين، وفق قول عضو "اللقاء التشاوري" عبد الرحيم مراد. - ان الرئيس الحريري يتعاطى في الوقت عينه بسلبية مع كل المحاولات المبذولة من اكثر من جهة، والرامية الى دفعه نحو دائرة التحاور والانفتاح والمشاركة في البحث عن أفكار وحلول لفكفكة هذه العقدة، وهذا ما عبّر عنه على نحو غير مباشر رئيس مجلس النواب نبيه بري لدى خروجه من الخلوة الرئاسية الثلاثية التي انعقدت في القصر الجمهوري على هامش الاستقبال بذكرى الاستقلال.- ان الرئيس المكلف ما زال عند المربّع الاول، اذ يرفض الاقرار بوجود أي ازمة أولاً، منزّهاً نفسه عن أي مسؤولية، ثم يرمي كرة التبعة على الآخرين وتحديداً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم