الحريري لن يتجرّع "كأس السمّ" مرتين... "لا سلام للقَتَلة"

"لا سلام للقتلة"... "تراند" ردّ فيه مؤيدو الرئيس سعد الحريري على الحملة التي طاولته من أنصار "حزب الله"، من جراء تجنّبه مصافحة سفير النظام السوري في بيروت علي عبد الكريم علي. وهي ليست المرة الأولى يتجنب الحريري مصافحة علي، كما أنها ليست المرة الأولى يصبّ حلفاء النظام حقدهم على الحريري، إذ سبقتها حملة أوسع تزامنت مع زيارات لوزراء لبنانيين إلى دمشق. هي كانت إحدى محاولات دفع الحريري إلى "التطبيع" مع النظام، إلى المحاولات الأخرى التي استُغلت فيها ملفات اللاجئين السوريين (أكد الرئيس الحريري دعمه للمبادرة الروسية)، مرور الشاحنات في الأراضي اللبنانية (كانت تمر قبل إقفال معبر نصيب ومن دون علاقات رسمية)، ملف "إعادة الإعمار" (ينتظر حلاً سياسياً وموقفاً عربياً شاملاً).وكالعادة، وعند كل حدث يرتبط بالعلاقات مع النظام، يذكّر أنصار الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس الحريري باليوم الذي نام فيه "في قصر تشرين" بدمشق في كانون الأول 2009 قبل الزيارة الثانية في أيار 2010 وثالثة بعد الجولة، وأتت جميعها بعد مبادرة الـ"س. س." الشهيرة وزيارة العاهل السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز إلى دمشق في تشرين الأول من العام 2009.هذه الزيارات سبق للحريري ان وصفها بـ"كأس...