الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

مواجهة واشنطن موسكو بأدوات الحرب الباردة ... أكثر من فخ وفرصة

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
في ذلك الوقت، حين دخل الاتحاد السوفياتي أفغانستان ردّ الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عبر مقاطعة الألعاب الأولمبية الصيفيّة في #موسكو ومنع الصادرات الأميركيّة من الحبوب والتكنولوجيا إلى الاتحاد السوفياتي. لكنّ الألعاب الأولمبيّة استمرّت ورفع ريغان حظر صادرات الحبوب لاحقاً. ويذكر الديبلوماسيّ أنّ الردّ الأميركيّ كان أقوى حين تمّ دعم الميليشيات في أفغانستان بالصواريخ المضادّة للطيران. اليوم وردّاً على تسميم الجاسوس سكريبال، يمكن للرئيس الأميركيّ أن يدرس تعليق العلاقات الديبلوماسيّة مع موسكو وحظر جميع الصادرات الروسيّة. لكنّ هذه الإجراءات قد تضرّ الأميركيّين بحسب كورتني لأنّ واشنطن لم تقطع علاقاتها بموسكو منذ سنة 1933 كما أنّ إيذاء الاقتصاد سيغذّي غضب الشعب الروسيّ وقطاع الأعمال الخاصّة الذي يشكّل جزءاً من المجتمع المدني المحلّي الغاضب. ما الحلّ؟يؤيّد كورتني فكرة التماثليّة في الردّ الأميركيّ على موسكو. إذا كان السلوك العدائيّ صادراً عن المجتمع الأمنيّ، فيجب أن يكون الردّ عبر استهداف هذا المجتمع تحديداً بحسب اقتراح السفير السابق. في هذا السياق، يمكن أن تشكّل الإجراءات الأميركيّة المتّخذة في عهد كارتر مثلاً تستطيع الولايات المتّحدة اليوم استخلاص عبره. فالتماثليّة لن تكون فعّالة وحسب كما رأى كورتني، لكنّها أيضاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم