السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مؤتمر دولي حول أفغانستان في جنيف الأسبوع المقبل: الأمم المتّحدة ترى "فرصاً أفضل" للسلام

المصدر: "أ ف ب"
مؤتمر دولي حول أفغانستان في جنيف الأسبوع المقبل: الأمم المتّحدة ترى "فرصاً أفضل" للسلام
مؤتمر دولي حول أفغانستان في جنيف الأسبوع المقبل: الأمم المتّحدة ترى "فرصاً أفضل" للسلام
A+ A-

أعلن مسؤول كبير في #الأمم_المتحدة اليوم أن فرص السلام في #أفغانستان اليوم أفضل مما هي عليه منذ سنوات، رغم تواصل أعمال العنف والمعاناة الإنسانية في هذا البلد.

وقال #توبي_لانزر، منسق الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية لأفغانستان، للصحافيين إنه على الرغم من أن نحو 3,6 مليون شخص يبعدون "خطوة واحدة عن المجاعة"، وفي وقت دمر أسوأ جفاف في عقود المحاصيل، فإن الوضع ليس قاتما تماما.

وقال لانزر في جنيف، قبيل مؤتمر دولي حول أفغانستان في المدينة السويسرية الأسبوع المقبل: "رغم هذا كله، هناك فرص جديدة في أفغانستان، وهناك آمال راسخة بتحقيق السلام". وأضاف: "يبدو ذلك متناقضا. لكن توجد اليوم فرص أفضل مما كانت عليه منذ سنوات في أفغانستان".

ولم يشرح سبب اعتقاده بأن "طالبان" قد تكون مستعدة للتفاوض لإنهاء تمردها المستمر منذ 17 عاما. لكنه قال: "أعتقد أن هناك تنسيقا بين المجتمع الدولي أكبر مما شهدناه في الفترات الماضية".

وأضاف: "هناك مزيد من الانفتاح لدى أجزاء معينة من المجتمع الدولي لضمان أن يكون الجميع جزءا من المفاوضات. وهذان تغييران مهمان جدا".

وعزز الرئيس أشرف غني ودبلوماسيون غربيون الآمال في إحراز تقدم في المفاوضات مع "طالبان". وقال غني في وقت سابق هذا الشهر: "السؤال هو متى، وليس إذا كان" يمكن التوصل لاتفاق مع "طالبان"، بينما أثار الموفد الدولي إمكان تحقيق اختراق، حتى قبل الانتخابات الرئاسية في نيسان.

وشكك لانزر على ما يبدو في فرص تحقيق اختراق وشيك. وقال: "أعتقد أنه بعد 40 عاما على عدم الاستقرار، سيكون من المبالغة طلب تحقق تقدم كبير في غضون أشهر. أعتقد حتما أن هذا سيستغرق وقتا"، مشيرا الى أن "مفسدين" سيحاولون عرقلة أي مسعى الى السلام.

وسيركز اجتماع الاسبوع المقبل في جنيف على إبراز جهود الإصلاح التي تبذلها حكومة غني. لكن لانزر قال انه ستجري مناقشة عملية السلام على هامش الاجتماع. واضاف: "سيجري على هامش المؤتمر الكثير من المحادثات الثنائية والاجتماعات الثنائية. أعتقد أن مسألة السلام والاستقرار ستكون محورية فيها".

وتأتي تصريحات لانزر بعد وقت قصير على هجوم دام في افغانستان قتل فيه 9 جنود على الأقل في تفجير انتحاري داخل مسجد مكتظ في قاعدة عسكرية خلال صلاة الجمعة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. لكن تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنى في السابق معظم الهجمات الانتحارية التي استهدفت مساجد في البلاد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم