بلدٌ شريف بإرادة عيشه المشترك

لبنان جنّة على الأرض، إنّه بلدٌ شريف بإرادة عيشه المشترك. لبنان بلد الجمال، وبلد الحريّة، هو البلد الأخضر! إنّه موطن أجدادنا الذين حاربوا للحفاظ عليه وما زال مستقلّاً بفضل جنوده البواسل، ويتميّز عن غيره من البلدان بجباله الخضراء وسهوله المزدهرة ومناظره الخلّابة والطبيعة. ويُعرف بحسن ضيافة أهله وكرمهم وحبّهم لتراثهم. فهم حريصون على عاداتهم وتقاليدهم. إنّه بالنسبة الينا موطن العزّ والكرامة.

ذكريات طفولتي فيه: ذكريات الصغر مع أصدقائي وأقاربي. فيه نمت ثقافتنا وفيه تربّينا، لكن إلى متى سيصمد؟

المصاعب تكثر، التلوّث يزداد يوماً بعد يوم، والحالة الاقتصاديّة تنهار... الدولة لا تؤمّن الطبابة أو حتّى مبلغاً صغيراً للمسنّين وغيرهم. الأولاد المشرّدون يكثرون، وهذا يزيد نسبة الفقر. زحمة السير تسبب خطراً على المواطنين اللبنانيّين وهي تأخذ من وقتنا. الصيد يخسّر لبنان حوالى نصف عدد العصافير وهذا يؤدّي إلى كثرة الحشرات ويعرّض البيئة للخطر. رائحة المجارير تسبب تلوّث الهواء والبيئة.

نتمنّى على السياسيّين والمسؤولين أن يتدخّلوا ويهتمّوا بلبنان لأنّه يستحق الأفضل، ونتمنّى على المهاجرين العودة إلى موطنهم حتّى يبقى لبنان مزدهراً.