الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

سوريا: مسلّحون قتلوا ناشطَين إعلاميَّين معارضَين في إدلب

المصدر: "أ ف ب"
سوريا: مسلّحون قتلوا ناشطَين إعلاميَّين معارضَين في إدلب
سوريا: مسلّحون قتلوا ناشطَين إعلاميَّين معارضَين في إدلب
A+ A-

قتل ناشطان إعلاميان معارضان للنظام السوري وللمجموعات الجهادية بإطلاق النار عليهما اليوم في #إدلب شمال غرب #سوريا، على ما ذكر #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان وإذاعة محلية.

وأفاد المرصد عن "إطلاق مسلحين مجهولين النار على الناشطين البارزين في الحراك الثوري السوري، #رائد_فارس و#حمود_جنيد، ما تسبب بإصابتهما بجراح بليغة، ليفارقا الحياة متأثرين بإصابتهما".

وأشار الى أن الناشطين معروفان "بمواقفهما من اعتقالات تنفذها الفصائل" التي تسيطر على محافظة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة في سوريا، و"من التفرد بالسيطرة والانتهاكات والتجاوزات الأمنية للقوى الموجودة في إدلب والشمال السوري". كذلك، هما معروفان بنضالهما الطويل ضد النظام السوري.

وأكدت إذاعة "فريش اف ام" التي أسسها فارس، وكان يعمل فيها مع جنيد، على صفحتها على "الفايبسوك"، مقتل الرجلين "من جراء إطلاق النار عليهما في مدينة #كفرنبل على يد مجهولين يستقلون سيارة فان".

وأصيب فارس وجنيد لدى خروجهما من مسجد بعد صلاة الجمعة، وفقا للمرصد.

وكانت "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقا) اعتقلت في كانون الثاني 2016 فارس مع زميل له. وتم استهداف مقر الإذاعة بهجمات عدة.

وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الهيئة "اعتقلت الناشطين مرات عدة".

وعرف فارس بلافتاته التي كانت ترفع بانتظام في كفرنبل، وتنطوي على رسائل معبرة تتوجه الى الداخل السوري والخارج باللغتين العربية والانكليزية. وقد ارتبط اسمه بالتظاهرات الأسبوعية التي كانت تشهدها كفرنبل، ولقيت شعاراته صدى إعلاميا واسعا.

وتُعدّ إدلب التي تأوي، مع مناطق محاذية لها، نحو 3 ملايين نسمة، المعقل الأخير للفصائل المعارضة والجهادية في سوريا. وكثيرا ما تشهد عمليات قتل وتفجيرات.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم