الحريري لن يتجرّع "كأس السمّ" مرتين... "لا سلام للقتلة"
23-11-2018 | 12:30
المصدر: "النهار"
وكالعادة، وعند كل حدث يرتبط بالعلاقات مع النظام، يذكّر أنصار الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس الحريري باليوم الذي نام فيه على "تخت في قصر تشرين" في دمشق كانون الأول 2009 قبل الزيارة الثانية في أيار 2010 وثالثة بعد الجولة، وأتت جميعها بعد مبادرة الـ "س. س." الشهيرة وزيارة الراحل الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز آل سعود إلى دمشق في تشرين الأول من العام 2009.هذه الزيارات سبق ووصفها الحريري بـ"كأس السم"، وقال في خطاب رمضاني عام 2016: "أنا من شربت كأس السّم! أنا من ذهبت إلى سوريا لأفتدي بكرامتي الشخصية هذا الهدف العربي النبيل! السعودية كانت تريد أن تنهي النزاعات بين أطراف البيت العربي بدءاً من لبنان، وبشار الأسد كان يريد أن يغدر بالسعودية ومبادرتها ودورها، ويقضي على الحريرية الوطنية في لبنان!"، وأضاف: "بشار الأسد دكتور في تقديم الوعود الكاذبة ويريد هو وحلفاؤه أن يغتالوني سياسيا، إن لم يتمكنوا من أن يفعلوا معي ما فعلوه مع رفيق الحريري جسدياً! تذكّروا يومها، ليست فقط السعودية، بل أوباما وساركوزي وحسني مبارك وأمير قطر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول