مهرجان القاهرة السينمائي يعاني أزمة أناقة

قد تستغربون الأمر ولكن يسهل التصديق إذا اضطلعنا على الكم الهائل من المصممين المبدعين العرب والذين لن يتوانوا عن إلباس نجماتنا، فلِمَ نرى اليوم ما نراه من إطلالات مرة تصيب ومرات تخيب؟

أما إذا قارناه بمهرجان الجونة، فالنتيجة أسوا لأن المهرجان الذي نتكلم عنه حديث العهد ومهرجان القاهرة بعراقته قادر على جذب أسماء أقوى لإلباس النجوم. وحتى أن النجمات اللواتي ارتدين فساتين جميلة، يخيب أملنا عندما ننظر الى مجموعة المصمم فنرى فساتين أجمل بكثير من التي اخترنها نجماتنا العربيات.

فلنستعيد فستان شيرين رضا التي ارتدت من إيلي ماضي وهو الذي ألبس النجمة اللاتينة تاليا في الغرامي اللاتينية، واعتبرناها الأكثر أناقة، والمقارنة بين الثوبين تجعل الأمر يبدو وكأن الفستانين لا يحملان نفس التوقيع. 

ولننظر الى إطلالة يسرا التي ارتدت للمصمم العالمي إيلي صعب، نراها جميلة ولكن كان يسعها أن تكون أجمل بالنظر الى فساتين المصمم الخرافية والتي تعتبر رفيقة السجادة الحمراء. وهناك ياسمين الريس التي ارتدت من باسيل سودا ومجموعة المصمم حافلة بما هو أجمل مما استقرت عليه، والحق يقال إن قوامها يشبه عارضات الأزياء، لذا كنا نتمنى أن نراها في ثوب أجمل ولون أقوى، فلم حصلت هذه الأزمة؟ هل الحق على النجمة، منسقة الأزياء، ضيق الوقت أم رفض المصممين إعارة الملابس الباهظة؟ لسنا ندري ولكن ما نعرفه أن النتيجة لم تكن على المستوى المطلوب.