الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - لماذا لا يعود الانتداب الفرنسي؟ وإلا "فحياد" لبنان

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - لماذا لا يعود الانتداب الفرنسي؟ وإلا "فحياد" لبنان
أرشيف "النهار" - لماذا لا يعود الانتداب الفرنسي؟ وإلا "فحياد" لبنان
A+ A-
سيأتي 22 تشرين الثاني الذي سُمّي عيد الإستقلال، للمرة السبعين، ولكن هذه المرة اتضحت معانٍ جديدة غيّرت معناه الذي لم يعد نعمة! ولعله كان نقمة! لأن مفهوم لبنان ذاته اتضح اكثر خلال سبعين عاماً منذ الإستقلال، سقطت خلالها العروبة، لأن التاريخ لم يشهد منها سوى الإستبداد والمخابرات، وسقطت قضية فلسطين والمتاجرة بها وصارت في عهدة الفلسطينيين. تجمّع الفلسطينيون الذين يفاوضون على طاولة مستديرة مع الإسرائيليين! وسقط مفهوم لبنان: سويسرا الشرق، ونيال مين عندو مرقد عنزة الخ... ولبنان نبع الحضارة والحرية... وصار اللبنانيون يبيعون بيوتهم وسياراتهم ويهاجرون مع عائلاتهم في القوارب الى اندونيسيا، حيث لا يبقى منهم احد، وبقي من لبنان وللبنان مفهوم آخر. وصار لازماً حين نتطلع الى "لبنان الغد"، اذا بقي لبنان وكان له غدٌ، ان نخرج من الشعارات ونعيد الى الكلمات معناها، كما لكلمة "الإستقلال" معناها.أحسن تعريف للبنان استوقفني ووجدته اقرب ما يكون للواقع هو الذي كتبه أنسي الحاج في جريدة "الأخبار" تحت عنوان "لا يصلحه احد(1)". ورد فيه: "لبنان مجموعة مكونات بعضها لا علاقة له ببعضها الآخر وقد يتناقض وإيّاه، ومع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم