الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"استقلالٌ" تحت رحمة الأسد والملالي

عبد الوهاب بدرخان
Bookmark
A+ A-
لماذا حُمّلت الرسالتان الاميركيتان الى رئيسي الجمهورية والحكومة أكثر من مجرد التهنئة بذكرى الاستقلال؟ ربما لأن قراءتهما، في ضوء التأزم الداخلي الراهن والتوتر الاقليمي المستمر، تعطي الاشارة الى حكومة جديدة تلتزم السيادة والاستقلال، والدعم للبنان مزدهر وآمن وسالم، تلميحاً متعمّداً الى الأطراف المهدّدة للاستقرار اللبناني. والترجمة المباشرة والصريحة لهذه العبارات البروتوكولية المتوقّعة هي أن عشرات الدول، وفي طليعتها الولايات المتحدة، تدعم الاستقلال والازهار والأمن في لبنان، وفي المقابل هناك النظامان السوري والايراني اللذان يتصرّفان بسيادة لبنان واستقلاله ويستفيدان من استقراره فيما يستخدمانه ورقة للتأزيم الاقليمي.ولمناسبة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم