ألماس

اليوم ندخل الزمن "الألماسيّ" لاستقلال ما شعرنا يوماً به لأكثر من ساعات تشرينيّة يقف أثناءها حكّامنا على منصّة يستعرضون مفاخرين، كأنّهم سحبوا الاستقلال من فم السبع. وتفاجأ "الزمن" اليوم بأن الخزينة اللبنانيّة فارغة، وأن أهل السلطات الدستوريّة الثلاث التي ترتكز عليها الدولة، على تفكّك سياسي، مذهبي ينتمي إلى ما قبل القرون الوسطى وعياً وأداء، فخليطها يتحدّى أهم بنود الدستور القائل بفصل السلطات. ولكن كيف للنائب ألا يكون وزيراً أيضاً، وكيف لهما ألا يتدخّلا في مساحة القضاء ليبقى في مجال المجهول ما يجب أن يبقى مجهولاً كي تتمّ السيطرة على مسار كل الصفقات والمخالفات السريّة، فلا تصل إلى أبواب الفضيحة... وحتّى لو وصلت هل هناك من يُحاسب؟فمجرور منطقة "الرملة البيضاء" البيروتيّة الذي فقع يوم الجمعة الماضي وفاض نهراً كما...