"الوزير الرابع"... ولعبة "حزب الله" شكلاً ومضموناً!
21-11-2018 | 21:24
المصدر: "النهار"
وفي الشكل والمضمون معاً، تشهد الساحة السياسية حرباً بالوكالة، يخوضها نواب سنّة باسم "حزب الله"، مستهدفين الموقع السني الأول في الجمهورية (رئاسة الحكومة)، وخارجين عن موقف المرجعية السنية الدينية الأولى (دار الفتوى) التي نصحتهم بأن يعارضوا من مجلس النواب. وفي الشارع حديث واضح: هل تعني معارضة الحريري وخياراته السياسية الانتقال إلى صفوف "حزب الله"؟أخطأ سنّة الحزب في رفع السقف وإبراز تمثيلهم على أنه كسر للحريري الذي يشكل ضمانة عربية ودولية للبنان. أخطأوا بتصريحات يرفضون فيها تمثيلهم من خارج لقائهم التشاوري، ما يستدعي سؤالاً آخر: ما دام النواب الستة يمثلون شريحة سنية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول