أرشيف "النهار" - في "الاستقلال" العابر: قلعة راشيا ليست معتقلاً فقط

نستعيد في #نهار_من_الأرشيف مقالاً كتبه فارس إشتي في "النهار" بتاريخ 25 تشرين الثاني 2000، حمل عنوان "في "الاستقلال" العابر: قلعة راشيا ليست معتقلاً فقط".درجت العادة ان يزور ممثلو الرؤساء الثلاثة قلعة راشيا، معتقل قادة الاستقلال، بمناسبة عيد الاستقلال، كتعبير عن الوفاء لهؤلاء القادة وتذكير بما عناه اعتقالهم من افتئات على ارادة الشعب في لبنان. كما استجدت عادة اخرى بعد الطائف اذ يلبي شباب لبنان دعوة "شباب لبنان الواحد" لزيارة القلعة في المناسبة نفسها وللغاية نفسها. وحسناً استحداث هاتين العادتين لما فيهما من تذكر لمنطقة من لبنان وتذكير برموز استقلاله وبدور جهادي بُذل من أجله، لكن ملاحظتين تثاران في هذه المناسبة: الملاحظة الاولى حول تحويل المناسبة في راشيا الى مناسبة اعتقال ولو لقادة الاستقلال، فقلعة راشيا ليست معتقلاً فقط ودور راشيا في الاستقلال يتجاوز احتضان قادة الاستقلال إبان الاعتقال. فقلعة راشيا التي كانت معتقلاً لقادة الاستقلال خريف العام 1943، كانت...