الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فرنسا بدأت نزع سلاح الميليشيات في افريقيا الوسطى واندلاع اولى المواجهات\r\n

المصدر: (أ ف ب)
A+ A-

اندلعت مواجهات في بانغي بين جنود فرنسيين ومسلحين في اليوم الاول من عملية نزع سلاح الميليشيات التي تقوم بها باريس لبسط الامن في افريقيا الوسطى.


وقد دارت هذه المواجهات عند الظهر بين جنود يشاركون في عملية سنغاريس الفرنسية ومسلحين قرب المطار الذي يتمركز فيها القسم الاكبر من القوات الفرنسية في شمال العاصمة.


وذكر مصورو وكالة فرانس ان اطلاق النار سرعان ما توقف وان ايا من الجنود الفرنسيين لم يصب على ما يبدو.


وبدأت عملية نزع سلاح الميليشيات والمجموعات المسلحة صباح الاثنين، كما اعلنت رئاسة الاركان الفرنسية في باريس مشيرة الى ان "الامور تجرى على ما يرام".


وفي ساعات الصباح الاولى، سمعت على ما يبدو "رسالة" السلطات الفرنسية في بانغي: فقد اختفى المسلحون الذين كانوا قبل ايام منتشرين في كل مكان، ويتجولون سيرا على الاقدام او يجوبون الشوارع على متن سيارات بيك- آب مليئة بالمقاتلين.


وتخلى بعض منهم خلال الليل عن بزته العسكري، واعرب آخرون اخذت منهم رشاشات الكالاشنيكوف عن استيائهم وحنقهم.


ووصلت قافلة كبيرة من المدرعات الفرنسية برا من الكاميرون لتعزيز القوات الفرنسية. ويبدو ان هذه القوة التي رحب بها الناس ساهمت في ضرب معنويات بعض المقاتلين، فيما حلقت طوال الليل المروحيات القتالية الفرنسية التي لم تكن مرئية فوق بانغي.


وتستهدف العملية بالدرجة الاولى، حتى لو لم تعلن باريس عن ذلك، المقاتلين المتمردين السابقين في تمرد سيليكا الذين ارتكبوا عددا كبيرا من التجاوزات ضد السكان في الاشهر الاخيرة كالنهب والسلب والاعدامات الميدانية.


وحدهم عناصر سيليكا السابقون الذين يكرههم الناس وغالبا ما يعتبرونهم مرتزقة او "محتلين" اتوا من تشاد او السودان المجاورين، كانوا يتجولون بأسلحتهم في العاصمة، في مواجهة الميليشيات القروية المؤيدة للنظام السابق، الموجودة في الادغال او المنشترة في الاحياء.


وتواجه افريقيا الوسطى الفوضى ودوامة اعمال العنف الطائفية والدينية بين المسيحيين والمسلمين منذ اطاحة الرئيس فرنسوا بوزيزيه في اذار الماضي على يد تحالف سيليكا غير المتجانس الذي يغلب عليه الطابع الاسلامي.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم