الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المرأة في "حزب الله" هي أم الشهيد فقط!

سلوى فاضل
Bookmark
المرأة في "حزب الله" هي أم الشهيد فقط!
المرأة في "حزب الله" هي أم الشهيد فقط!
A+ A-
عندما طرح الرئيس نبيه بري اسم الدكتورة عناية عزالدين كوزيرة، خمّن جمهور حزب الله ان الحزب سيبادر الى المزايدة، ويعلن اسم نائبة ضمن لوائحه الانتخابية، الا ان الصدمة كانت عبر اعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قرار الحزب عدم السماح بمشاركة "نسائنا في العمل النيابي" على حد قوله. فخديجة حرز، المُقاتلة ضمن أطر "فتح" سابقا، والتي أُسرت في معتقل "أنصار" الشهير، لم تجد مكانا لها داخل الحزب الذي انتمت إليه، وعملت ضمن مؤسسة "الشهيد" طويلا، ولم تظهر عبر إعلام الحزب الا عندما استشهد ابنها خلال عدوان تموز 2006، رغم تاريخها النضالي الطويل.لم يُعطِ أيّ حزب لبناني دورا لنسائه، بالقدر نفسه او بجزء من تركيبته، ضمن أطره السياسية او التنظيمية، كما أفسح للرجل. حتى الأحزاب التي اتكلت بشكل كبير على العنصر النسويّ فيها، أو الاحزاب اليسارية التي اعتبرت المساواة الجندرية من ضمن ثقافتها.بداية، حزب الله، الحزب الديني بمفاصله كافة، ومنذ نشأته في ثمانينيات القرن الماضي، يغرز في عقول جمهوره قدسيّة الشهادة. بحيث أوجدها في عمق الثقافة التي يبّزها لجمهوره في خطابه ككل واستخدمها كجواز مرور الى منازل العوائل الشيعية. فمنذ لحظة اعلانه خبر استشهاد عنصر من عناصره، تتخصص فرقة نسائية تسمّى (الهيئات النسائية)، وهي عبارة عن مجموعة من أمهات أو زوجات شهداء، بزيارة بيت الشهيد. وبهذا، تشكّل نساء حزب الله سلطة قوية في البيئة الشيعية التي كانت فيما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم