حقائق إيرانية

ذكّرتني أزمة النواب الستة المفتعلة بشعارٍ كان يردده زميل مهنة، يقول: لا تستغبي ذكائي، ولا تستذكي غباءك. يقفز هذا العنوان حين يصدّق هؤلاء النواب كذبة "تاريخية" كتلتهم، وتجذّرهم، كمجموعة متجانسة، في الحياة العامة. كما يقفز حين يبالغ الأمين العام في تمسكه بدور حامي الديموقراطية، الى حد تعطيل ولادة الحكومة "سنة وسنتين والى قيام الساعة" حسبما قال.لكن الوقائع فاضحة: "حزب الله" أداة إيرانية باعتراف أمينه العام، وقيادته تماري الأمور أحيانا لتمرير تكتيكها، المتقلب، من ضمن استراتيجية ثابتة، هي خدمة "الجمهورية الاسلامية"، وصولاً الى حلمها الامبراطوري الموعود. لذا كل الكلام، على لبنانية الأزمة...