الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

75 سنة استقلال ولبنان تحت احتلال أو وصاية

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
يحتفل لبنان بعد غد الخميس بذكرى مرور 75 سنة على استقلاله مع حكومة تصريف أعمال عجزت حتى عن حلّ مشكلة الصرف الصحّي... وقد تكرّر وجود مثل هذه الحكومة في مثل هذه الذكرى لأن لبنان لم يكن مستقلّاً استقلالاً تاماً ناجزاً، ولا كان سيّداً بل مسوّداً، ولا حرّاً في اتخاذ قراراته بل مُقيّداً لأن أيدي خفية حيناً وظاهرة حيناً آخر كانت تتدخّل في شؤونه الداخليّة وتملي عليه قرارات حتّى وإنْ لم تكن في مصلحة لبنان بل مصلحة الدولة المتُدخّلة، فكانت يد النفوذ البريطاني تصنع الرؤساء والحكومات ونتائج الانتخابات النيابيّة، ثم يد النفوذ الأميركي الذي عندما دخل في صراع مع النفوذ البريطاني وقعت أحداث 58.وبعد ذلك كان النفوذ المصري زمن الرئيس جمال عبد الناصر، ثم النفوذ الفلسطيني المسلّح الذي جعل رئيس منظّمة التحرير الفلسطينيّة ياسر عرفات يقول بالفم الملآن: "أنا حكمت بيروت"... وكان هو أيضاً أحد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم