الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

سجّادة زينة وطلال

راجح الخوري
Bookmark
A+ A-
في النهاية سيعود أوديسيوس الى أيثاكا حاملاً النصر العظيم لإسبارطة، وستتوقف عذابات بينيلوبي، التي طالت أكثر من تلك السجادة التي ظلت تحيكها في غياب حبيبها، وسنقرأ رائعة هوميروس التي دونت قصة بينيلوبي، لكن بالنسبة إلى أهله والى الذين عرفوه وأدمت قلوبهم قصة موته الغض والفاجع جداً، لن يعود الشاب طلال قاسم، هذا إذا كان قد رحل فعلاً بالنسبة الى والدته زينة، التي تأسره في إستمرار الحياة: التنفس، الحدوث المتواصل وخفق القلب.لكنني لست أدري فعلاً متى ستتمكن زينة من أن تلتقطه، وهي تكمل الطريق إليه في السماء البعيدة، عبر حياكة سجادتها الأطول من كل طرقات العالم : قطبة قطبة، قطبة لوعي المرور البشري، وقطبة لرأفة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم