اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"التيار: يرد على جميل السيد: انسحاب سوريا يسجّل في خانة استقلال لبنان والأخير... "هيدا رأسمالها"
صدر عن "التيار الوطني الحر"ب ياناً جاء فيه :"استغرب التيار الوطني الحر قيام النائب #جميل_السيد بفتح سجال في غير مكانه حول ما قاله رئيس التيار الوزير جبران #باسيل الذي كان يتحدث عن واقعة تاريخية لا خلاف عليها وهي انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005، دون ذكرٍ منه لأي وصفٍ للجيش السوري في حينه،
علماً أن موقف "التيار" من هذا الموضوع معروف ممّا إذا كان وجود الجيش السوري آنذاك وصاية أو احتلال، إلّا ان الأمر في حالتيه لا يغيّر من واقعة الإنسحاب في ٢٦ نيسان ٢٠٠٥.
ويذكّر "التيار الوطني الحر" أنه كان قد وضع عام 2005 بحضور الوزير باسيل آنذاك على إحدى صخور نهر الكلب لوحة تؤرّخ لهذا الإنسحاب لكنها أزيلت في ظروف غامضة .
يبقى أنّ هذا الانسحاب يسجّل في خانة سيادة واستقلال لبنان ولا يجب أن يكون أي خلاف على وضعه في هذه الخانة؛ كما أن دحر الإرهابيين من لبنان في عام ٢٠١٧ يسجّل في الخانة نفسها وتستحقّ لوحةً على صخور الاستقلال في نهر الكلب".
وبعد البيان، ردّ النائب جميل السيد مغرّدًا: "لا سجال بيننا وبين التيار الوطني الحر! كان للوزير الصديق باسيل موقف أمام لوحة الجلاء في نهر الكلب تجاه إنسحاب سوريا، وكان لي تعليق عليه، وهذا التباين طبيعي!".
وأضاف: "وسأكون مع وضع لوحة تذكارية في نهر الكلب عندما تسمح أميركا والغرب لدولتنا "المستقلّة" بإعادة النازحين السوريين إلى بلادهم...".
وتابع: "هيدا رأسمالها، ولا داعي لدخول المزايدين من هنا وهناك على الخط...".
