الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الاستقرار يعود إلى المنتخب الجزائري

المصدر: "أ ف ب"
الاستقرار يعود إلى المنتخب الجزائري
الاستقرار يعود إلى المنتخب الجزائري
A+ A-

ضمنت #الجزائر مشاركتها في نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة الصيف المقبل في #الكاميرون، بعد عودتها من لومي بفوز كبير على مضيفتها توغو 4-1، في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.

وحسم فريق المدرب جمال بلماضي الفوز الثاني على توغو (تغلبوا عليها ذهابا 1-0) في نصف الساعة الأول من اللقاء، بعدما افتتح رياض محرز التسجيل في الدقيقة 13 بتسديدة "ساقطة" بعيدة، مستغلاً تقدم الحارس عن مرماه.

ثم أضاف يوسف عطال الثاني وهدفه الدولي الأول في الدقيقة 28 بعد مجهود فردي مميز على الجهة اليمنى، أتبعه بتسديدة من مشارف المنطقة، قبل أن يضيف محرز هدفه الشخصي الثاني وهدف بلاده الثالث في الدقيقة 30، إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة طولية من سفيان فيغولي، انطلق على إثرها مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي في الجهة اليمنى، قبل أن يسدد الكرة بقوة في الشباك.

وعلى رغم تسجيله هدف تقليص الفارق في الشوط الثاني عبر كودجو فو-دوه لاباه، إثر ركلة ركنية (55)، حافظ رجال بلماضي على رباطة جأشهم وساروا بالمباراة الى بر الأمان وحتى أنهم أضافوا هدفاً رابعاً في الوقت بدل الضائع، إثر ركلة ركنية خادعة وصلت عبرها الكرة الى بغداد بونجاح، الذي تلاعب بالمدافع على الجهة اليسرى قبل أن يسددها من زاوية ضيقة في الشباك.

ورفع المنتخب الجزائري، بفوزه الثالث في هذه المجموعة، رصيده الى 10 نقطة في الصدارة بفارق ثلاث عن بنين التي خسرت أمام غامبيا (1-3)، متقدما بفارق 5 نقاط عن كل من الأخيرة وتوغو قبل جولة على نهاية التصفيات، فضمن تأهله الى النهائيات للمرة الـ18 في تاريخه، بغض النظر عن نتيجته في مباراة الجولة الأخيرة ضد غامبيا.

ويبقى التنافس على البطاقة الثانية في المجموعة بين بنين وتوغو وغامبيا، بسبب فارق النقطتين بين الأولى ومنافستيها. وتلعب بنين في الجولة الأخيرة على أرضها ضد توغو التي تعادلت معها 0-0 ذهابا.

ويأمل في أن يعطي هذا التأهل الى النهائيات شيئاً من الاستقرار للمنتخب الجزائري، الذي تولى الاشراف عليه 6 مدربين في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

وبعد أن عجز عن تحقيق الفوز منذ آذار الماضي عندما فاز 4-1 على تنزانيا في مباراة ودية وتوالي النتائج السلبية بعدها بخسارة أمام إيران (1-2) والسعودية (0-2) والرأس الأخضر (2-3) والبرتغال (0-3)، أقيل رابح ماجر في حزيران الماضي بعد ثمانية أشهر فقط من تعيينه.

وأوكلت المهمة لبلماضي ليصبح سادس من يتولى تدريب "ثعالب الصحراء" منذ العام 2016، في استمرار لفترة عدم الاستقرار التي تلت رحيل المدرب الفرنسي البوسني وحيد خليلودزيتش، الذي قاد المنتخب الى الدور الثاني في كأس العالم 2014.

واستهل بلماضي مهامه بالتعادل مع غامبيا 1-1 في 8 ايلول الماضي، وحقق فوزه الأول في 12 تشرين الأول على بنين 2-0، ثم مني بهزيمته الأولى على يد الأخيرة في الجولة الماضية (0-1)، لكن رجاله انتفضوا بأفضل طريقة وضمنوا مشاركة بلادهم في البطولة القارية، الفائزة بها عام 1990، للمرة الرابعة تواليا.

وبعد المباراة، أكد بلماضي أن الفوز على توغو يؤكد صحة خياراته، لكنه شدد على أن المنتخب لا يزال في مرحلة البناء، بالقول: "يمكن القول أن الخيارات كانت إيجابية، خصوصا عند الفوز وبنتيجة كبيرة. ما زلنا في فترة بناء المنتخب وعلينا أن نبقى أكثر قوة، أنا راض، وحضرنا جيدا للمباراة طيلة الأسبوع".

كما حجزت ساحل العاج وغينيا بطاقتيهما الى النهائيات بتعادلهما على أرض الأخيرة بهدف لجان ميشال سيري (21)، مقابل هدف لمحمد ياتارا (11)، مستفيدين بانتهاء المباراة الثانية في المجموعة الثامنة بتعادل أفريقيا الوسطى مع مضيفتها رواندا 2-2.

ورفع "الفيلة"، أبطال 1992 و2015، رصيدهم الى 8 نقاط في المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن غينيا المتصدرة وثلاث عن أفريقيا الوسطى، فتأهلوا على حساب الأخيرة بفارق المواجهتين المباشرتين (4-0 و0-0).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم