اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تشكّل المسؤولية أحد أهمّ أركان حياتنا، والتزامها ضرورة. عندما نكون منظّمين، لا نتأخّر عن القيام بأيّ عمل، ونلتزم الوقت، ولا نلهو كثيرًا، فنتحلّى حينها بالمسؤوليّة.
حسن صالح يعمل في شركة المراعي في الرّياض بالمملكة العربيّة السّعودية. يبلغ إحدى وخمسين عاما، ويحبّ أن يعمل كثيرًا. رغم أنّ لديه مسؤوليّات كثيرة، فقد أثبت أنه قادر على إنهائها كلّها.
وكان هذا الحوار معه:
ما مدى أهمّيّة المسؤوليّة في الحياة؟
- المسؤوليّة هي الحافز الأهمّ للإنسان كي يتعلّم من أخطائه وتجاربه.
ما الظّروف الّتي تجعل الإنسان مسؤولًا؟
- أوّلًا البيئة الّتي ينتمي إليها، ثمّ طريقة التّربية الّتي نشأ عليها، واهتمامه بالعائلة والمحبّين في المرتبة الأولى، ثمّ الانصراف إلى عمله.
- هل كنت مسؤولًا في صغرك؟ متى؟ وكيف تعلّمت المسؤوليّة؟
- في طفولتي، كنت الأصغر في العائلة، فلم أشعر بمسؤوليّة كبيرة. لكنّها بدأت تتطوّر مع مرور السّنين، بخاصّة عند دخولي الجامعة. أمّا الحسّ الأكبر والأهمّ بالمسؤوليّة، فقد شعرت به عند ولادة طفلتي الأولى.
- ما أهمّيّة المسؤوليّة الفرديّة في بناء وطن قويّ؟
- على كلّ فرد أن يتمتّع بمستوى عالٍ من المسؤوليّة تجاه نفسه وعائلته، ومن ثمّ تجاه المجتمع الّذي ينتمي إليه. فإذا تحقّق ذلك، بات بإمكاننا جميعًا أن نعمل معاً من أجل بناء وطن قويّ.
داليا صالح
لويس - سيتي إنترناشونال سكول
