الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

أنا غنى وهذه قصتي!

أنا غنى وهذه قصتي!
أنا غنى وهذه قصتي!
A+ A-

إسمي غنى، عمري 11 سنة، حلمي إنو كمل علمي وأوصل للجامعة وصير معلّمة.

مافي شي بيمنعني إنّي كون متل أي طفل أو تلميذ آخر.

كل يوم بجي مع بابا بالسيّارة عالمدرسة، وبكون محمّسة ومبسوطة كتير، لأنّ التلامذة والمعلّمات ما بحسسّوني إنّو فيي شي مميّز عن رفقاتي.

الدمج هو إختلاط التلامذة يلي عندن أي إعاقة، إن كان بصرية متلي، أو غيرها، إننّ يندمجو بمدرسة عادية مع التلامذة الآخرين، وهنّي متلنا متساويين.

في كتير ناس عندن صعوبات بسيطة وفين يتعلّموا، بس هيدي الصعوبات عم تمنعن يكونوا معنا بالمدارس متل أي شخص ثاني. يلي عندن إعاقة ، صعبة أو سهلة، لازم يتحمّسوا يجوا عالمدرسة.

التعليم حقّ لجميع الأطفال! يلي عندن صعوبة أو ما عندن صعوبة.

المادّة 23 من حقوق الطفل:

الحقّ في الرعاية الخاصّة لذوي الحاجات الخاصة

للطفل الحقّ في الرعاية الخاصّة، والتعلّم، والتدريب، مما يساعده على أن ينمّي قدراته الى أقصى حدّ ممكن، وأنّ يتمتّع بحياة كريمة وشريفة.

أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي بدعم من اليونيسف، وبالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والانماء، في أيّار 2018، برنامجها التعليمي الدامج الذي يهدف إلى زيادة معدلات التحاق الأطفال ذوي الحاجات الخاصة بالمدارس الحكومية، وتحسين نتائج التعلّم لجميع الأطفال، كما يعززّ قدرات المدارس الحكومية بزيادة إمكاناتها، وتزويد المعلمين والإداريين، وغيرهم من الموظفين في قطاع التعليم، بالمعرفة اللازمة والمهارات الأساسية لتأمين بيئة تعليمية متكاملة وشاملة للدمج. وفيما يعمل المشروع على جمع المعلومات والحقائق، يسعى أيضًا إلى رفع معدّلات الوعي بين الأسر ومقدّمي الرعاية وصانعي القرار والقادة في المجتمع حول الحقوق الأساسية والفرص المتاحة في التعليم الدامج، إضافة إلى أهمية التعاون الفاعل بين المدرسة والأسرة.

يطال التعليم الدامج الحاجات المختلفة لكل طالبي العلم، ويتجاوب معها ويستجيب لها من خلال زيادة معدلات المشاركة في التعليم والحد من الاستبعاد من البرنامج التعليمي ومن المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تغييرات وتعديلات في المحتوى والنهج والهيكلية والاستراتيجيات.

للتعليم الدامج مزايا وفوائد أكاديمية واجتماعية وعاطفية، ليس فقط للأولاد ذوي الحاجات الخاصة وإنما أيضًا للأطفال كافة؛ إنه يؤدي إلى مجتمعات أكثر تماسكا تقوم على احترام التنوع والاختلاف، كما يساهم بشكل فاعل على المستوى الاقتصادي فيما يحوّل الأطفال إلى مواطنين منتجين.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم