الهند: مسلّحان هاجما احتفالاً دينيًّا للـ"نيرانكاري" في البنجاب... 3 قتلى و10 جرحى

قُتِل 3 أشخاص، وجرح 10 آخرون اليوم في انفجار وقع اثناء احتفال ديني في ولاية #البنجاب شمال غرب #الهند، على ما أعلنت الشرطة.

وذكرت تقارير إعلامية أنّ رجلين مسلحين على متن دراجة نارية، اقتحما مبنى كان يستضيف اجتماعا لمجموعة "نيرانكاري" الروحية.

وقالت صحيفة "تريبيون" إنّ المهاجمين هدّدوا امرأة عند البوابة بمسدس، قبل أنّ يلقوا قنبلة يدوية على الحضور.

ولم تؤكد الشرطة على الفور التفاصيل التي وردت في التقرير عن الهجوم في منطقة أمريتسار قبل أيام من تنظيم مهرجان كبير للسيخ الجمعة المقبل.

وقال المسؤول في الشرطة بال سينغ بارمار للصحافيين: "قتل ثلاثة أشخاص، وأصيب عشرة. نحاول جمع مزيد من المعلومات".

وينظر العديد من السيخ الذين يشكلون غالبية سكان الولاية، بازدراء إلى اتباع "نيرانكاري"، بينما يعتبرهم البعض زنادقة.

وفي ولاية البنجاب التي انقسمت بين الهند وباكستان عندما انفصلا بعد الاستقلال عام 1947، تاريخ طويل من العنف الطائفي.

عام 1984، شنّ الجيش الهندي هجومًا على المعبد الذهبي في أمريتسار، بهدف طرد مسلحين احتموا داخله، وطالبوا بدولة مستقلة للسيخ.

وأثار التدخل العسكري العنيف غضب السيخ الذين شعروا بالإهانة لتدنيس معبدهم الرئيسي في الهند.

وفي وقت لاحق من ذلك العام، قُتلت رئيسة الوزراء أنديرا غاندي برصاص حراسها الشخصيين من طائفة السيخ.

وأثار مقتلها أعمال عنف استهدفت السيخ، واسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص، قضى كثير منهم في شوارع نيودلهي.