كواليس مشاورات التمثيل السني أحرجت "حزب الله" \r\nميقاتي فوّض إلى الحريري الانتقاء ولم يشترط حقيبة

ذكرت اوساط مقرّبة من الرئيس المكلّف سعد الحريري، في غير مناسبة، عندما كانت تسأل عن مخارج حلّ العقدة السنية، بأنّ لدى الحريري تصوّراً للحل يتبناه وسيعلن عنه غداة الولادة، وأنه أعلم المعنيين وطمأنهم، بمن فيهم الرئيسان ميشال عون ونبيه بري، بأن هذه العقدة محلولة ولا بد من البحث عن مخارج أزمتي التمثيل المسيحي والدرزي. وما لبث هذا الحلّ أن طرحه علانية خلال مؤتمره الصحافي الأخير الذي أكد فيه أنه "ليس صحيحًا أنّني أريد احتكار التمثيل السني في الحكومة، والدليل أنّ هناك وزيراً من حصة رئيس الجمهورية واتفقت على وزير مع الرئيس نجيب ميقاتي... إنّني أعرف أنّ هناك تمثيلًا خارج تيار المستقبل ولهذا لم أحتكر التمثيل السني".أحرجت صراحة الحريري وصدقه "حزب الله"، وذوّبت حجم الخطاب التصعيدي الذي أدلى به الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله. حتى أن فئة لا يستهان بها من مؤيدي الحزب سياسياً، سلّمت بصوابية المنطق الذي تحدّث به الحريري معتبرة أن ما قاله لا غبار عليه.في المعلومات المؤكدة لـ"النهار"، أن "كواليس المشاورات بين الحريري وميقاتي أفضت إلى ترك حرية انتقاء اسم الوزير للرئيس المكلف، علماً ان باقة الخيارات شملت أكثر من شخصية سنية طرحها ميقاتي على الحريري وفوّضه الاختيار في...