لم يدخل الطرفان بأحمال خفيفة. الثقل مُلقى على الأكتاف ومكثَّف في الذاكرة. لم يكن سمير جعجع مرتاحاً بلحظات الجلوس الأولى. غيوم عبرت فوق الرأس، قبل أن تدعه بسلام. سليمان فرنجيه هو الآخر قاوم الغيوم. لوهلة، كادت أن تُطبِق عليه. لكنّه، كجعجع، فتح النافذة للنسائم.مصالحة بكركي تُريح الدم. تُسكّن بعض آلام التاريخ. في الصرح، تمتدّ الأيدي وتُبنى جسور مضيئة. ينبعث ضوء من الصُلب اللبناني بعدما نزف على درب الجلجلة. ربما لن تكون مصالحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول