السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

نتنياهو يواصل جهوده لمنع انهيار ائتلافه الحكومي: بينيت يطالبه بحقيبة الدفاع

المصدر: "أ ف ب"، "رويترز"
نتنياهو يواصل جهوده لمنع انهيار ائتلافه الحكومي: بينيت يطالبه بحقيبة الدفاع
نتنياهو يواصل جهوده لمنع انهيار ائتلافه الحكومي: بينيت يطالبه بحقيبة الدفاع
A+ A-

واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين_نتنياهو اليوم جهوده الحثيثة لإنقاذ الائتلاف الحكومي من الانهيار وتجنب إجراء #انتخابات_مبكرة، بعد استقالة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان احتجاجا على وقف اطلاق النار في قطاع #غزة.

وبعد استقالة ليبرمان الاربعاء وانسحاب حزبه اسرائيل "بيتنا" المتشدد من الحكومة، باتت غالبية نتنياهو في الكنيست تقتصر على مقعد واحد، بينما يطالبه أحد أبرز منافسيه اليمينيين وزير التعليم #نفتالي_بينيت، زعيم حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف بحقيبة الدفاع، مهددا أيضا بالانسحاب من الائتلاف وسحب دعم نوابه الثمانية، في حال عدم حصوله على المنصب.

وترى وسائل الإعلام الإسرائيلية أنّ هامش المناورة أمام رئيس الوزراء ضيق جدا لتجنب اللجوء لانتخابات عامة مبكرة.

وفي ظل التساؤلات حول هذه المسألة، نفى حزب "الليكود"، بزعامة نتنياهو، أن يكون رئيس الوزراء يعتزم الدعوة إلى انتخابات مبكرة، بعدما أفاد مصدر مقرب من وزير التعليم عن اتخاذ هذا القرار، إثر اجتماع بين بينيت ونتنياهو.

ويواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى أسوأ تصعيد بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة منذ حرب عام 2014، أول اختبار رئيسي له اليوم، مع توقع تنظيم تظاهرات فلسطينية على حدود القطاع مع إسرائيل. وهو ما ينذر باحتجاجات ضخمة كالتي تشهدها الحدود منذ آذار الماضي، وقتل فيها العشرات.

وكانت للاتفاق تداعيات سياسة داخلية في إسرائيل.

فقد نظم سكان بلدات الجنوب الذين يعيشون في محيط قطاع غزة احتجاجات، مطالبين الحكومة باتخاذ إجراءات قاسية ضد "حماس"، بعدما استهدفت مناطقهم بمئات قذائف الهاون والصواريخ من غزة هذا الأسبوع.

وأظهر إستطلاع للرأي أن 74% من الاسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في مسألة التصعيد الأخير مع غزة وحركة "حماس".

ومساء الخميس، ندد مئات المتظاهرين في تل أبيب، ومعظمهم من البلدات القريبة من قطاع غزة، بوقف إطلاق النار مع "حماس".

وهتف المتظاهرون: "استيقظ يا بيبي (لقب رئيس الوزراء)، جنوب البلاد يشتعل"، وفقا للقطات بثتها القنوات التلفزيونية.

والتقى نتنياهو قادة المناطق الحدودية، وعرض عليهم الجهود العسكرية للحد من هجمات "حماس". وأعلن تخصيص 500 مليون شاقل (139 مليون دولار) لتحسين خدمات الطوارئ الطبية والخدمات الاجتماعية، على أنّ تقدم على سنتين، على ما جاء في بيان حكومي.

وتوقعت صحيفة "إسرائيل اليوم" المؤيدة لنتنياهو أن يفعل رئيس الوزراء المخضرم كل ما في وسعه لتجنب اللجوء لانتخابات مبكرة، وسط جدل قائم حول أهليته الأمنية. وذكرت أنّ "إجراء انتخابات في أجواء الفشل في غزة تسقط صورة الزعيم التي بناها عبر السنين".

وتابعت: "فرص وقف هذا القطار السريع تبدو مستحيلة. لكن نتنياهو لا يزال يحاول".

الخميس، ألغى نتنياهو زيارة كان يفترض أن يقوم بها الأسبوع المقبل للنمسا.

وصرح المتحدث لـ"فرانس برس" أن نتنياهو كان يفترض أن يزور فيينا في 20 تشرين الثاني و21 منه، بدعوة من المستشار سيباستيان كورتز، في مناسبة مؤتمر "ضد معاداة السامية والصهيونية في أوروبا". لكنه رفض تحديد الأسباب الرسمية لهذا الإلغاء.

ولطالما سرت تكهنات بأن نتنياهو قد يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة قبل موعدها في تشرين الثاني 2019 .

وأوصت الشرطة الإسرائيلية في شباط الماضي، بتوجيه اتهامين الى نتنياهو في قضيتي فساد منفصلتين. ويقول محللون إنّ نتنياهو سيكون في وضع أفضل لمواجهة اي اتهامات، في حال حصوله على تفويض جديد من الناخبين.

الاحد، اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين واسرائيل بعد توغل وحدة إسرائيلية اشتبكت مع مقاتلي كتائب عز الدين القسام في القطاع. ومنذ مساء الأحد، شنت اسرائيل غارات جوية كثيفة على القطاع، حيث ضربت 160 هدفاً، بينما أطلقت نحو 460 قذيفة هاون وصاروخ من قطاع غزة.

وقضى 15 فلسطينياً برصاص الجيش الإسرائيلي وفي الغارات الجوية منذ مساء الأحد، في حين قتل ضابط إسرائيلي. كذلك، قضى عامل فلسطيني في الجانب الإسرائيلي في انفجار صاروخ أطلق من غزة.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة مساء الثلثاء وقفا لإطلاق النار مع اسرائيل، بجهود مصرية، بعد تصعيد خطير للمواجهات منذ الأحد، هدّد باندلاع حرب بين القطاع المحاصر والدولة العبرية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم