الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

التهدئة في غزة: التصعيد ممنوع راهناً؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
انشدت الانظار في لبنان قبل ايام الى انفجار الوضع في غزة الذي حصل تزامنا الى حد كبير مع تصعيد داخلي في المواقف انعكس سلبا على ولادة الحكومة العتيدة. والانشداد الى غزة هو في الواقع على خلفية ان هناك خيطا يربط بين الواقع الفلسطيني ولبنان ودول اخرى تشهد ازمات كبرى من باب صلة الامتداد لصراع متعدد الجوانب. لكن ما لبثت ان انفجرت ازمة سياسية في اسرائيل باستقالة وزير الدفاع افيغدور ليبرمان اعتراضا على وقف للنار بين اسرائيل وحركة " حماس" في غزة بما قد يقود الى انتخابات مبكرة في اسرائيل في الوقت الذي اعلنت "حماس" انتصارها بفعل الاستقالة التي حصلت على رغم ان التصعيد الذي حصل منذ الاحد الماضي ادى الى مقتل سبعة فلسطينيين. بالنسبة الى مصادر سياسية فان الخيار الذي ذهب اليه نتنياهو بتفضيله التهدئة على التصعيد قد يدفع المزايدات في اسرائيل الى اقصاها على خلفية ان الرسالة من تفضيل التهدئة قد تفهم عدم استعداد اسرائيل للذهاب الى حرب او عدم قدرتها على ذلك نتيجة اعتبارات متعددة ما يشكل علامة ضعف لها وربما توظيف ذلك في السعي الى جرها الى حرب لا تستطيع خوضها. لكن الامر لا يستحق امتحانا فعليا على هذا الصعيد لان القرار بالذهاب الى حرب يعني الاستعداد لاحتمالات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم