الإخراج الحكومي يسير ضمن السيناريو المقترح باسيل يضطلع بدور لاعب أساسي فهل ينجح؟

من تكليف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون له معالجة ازمة العقدة السنية المستجدة، الى تكليف مماثل من الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، إلى التزام الرئيس المكلف سرية المداولات معه، احتل رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل موقعا متقدما على خط تذليل العقد في وجه ولادة الحكومة، يتيح له فرض نفسه لاعبا رئيسيا في معادلة الحكم في لبنان، لا سيما إذا ما نجحت وساطته في الوصول الى تفاهمات تمهد لتأليف الحكومة.لكن حركة باسيل لن تقتصر مفاعيلها على الشأن الحكومي، بل ساهمت وتساهم في تحقيق بعض المكاسب للرجل الذي دخل في عداء مع غالبية القوى السياسية على خلفية مواقفه المشاكسة والمعارضة.من عين التينة التي زارها قبل يومين وحرص على ان تكون المحطة الاولى لتحركه، اشارة واضحة الى رغبة باسيل في فتح صفحة جديدة مع رئيس المجلس نبيه بري، بعد جفاء وبرودة سادا العلاقة بين الجانبين. صحيح أن مناسبة الزيارة تحمل عنوانا واحدا هو العنوان الحكومي، لكن الامر لم يمنع...