الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لماذا تراجعت أعداد التلامذة في مدارس الليسيه الفرنسية؟ البعثة العلمانية تبادر لاستعادة الثقة والمشكلة ليست مالية

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
لماذا تراجعت أعداد التلامذة في مدارس الليسيه الفرنسية؟ البعثة العلمانية تبادر لاستعادة الثقة والمشكلة ليست مالية
لماذا تراجعت أعداد التلامذة في مدارس الليسيه الفرنسية؟ البعثة العلمانية تبادر لاستعادة الثقة والمشكلة ليست مالية
A+ A-
في المؤتمر الصحافي الذي عقده أخيراً رئيس البعثة العلمانية الفرنسية فرنسوا بيريت والمدير العام للبعثة جان- كريستوف ديبر، اعترف الأخير بتراجع أعداد تلامذة ثلاث مدارس فرنسية في لبنان من أصل خمس، مبرراً ذلك بصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي ترخي بظلالها على لبنان منذ سنوات عدة.لم يشر ديبر إلى مشكلة ليسيه عبد القادر في منطقة زقاق البلاط، ولم يدرجها بين مدارس الليسيه الفرنسية التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية، على رغم أن البعثة تشارك في إدارتها مع جهة لبنانية، كما لم يتطرق إلى أن المدارس التي تراجع عدد تلامذتها هي في مناطق ذات أكثرية إسلامية، وهي ليسيه طرابلس، وليسيه فردان، وليسيه حبوش، علماً أن لجان الأهل في هذه المدارس خاضت مواجهات مع الإدارة رفضاً لرفع الأقساط، وتم تقديم دعاوى عدة جمد خلالها القضاء الزيادات. والأمر نفسه حصل في الليسيه الفرنسية الكبرى في المتحف وفي ليسيه نهر ابراهيم. فلماذا تراجعت الأعداد في المدارس الثلاث وبقيت على حالها في المتحف ونهر ابراهيم؟ما لم يتطرق إليه كل من بيريت وديبر، هو الالتباس الناشئ في العلاقة مع جمهور مدارس البعثة العلمانية الفرنسية. فأياً تكن التبريرات التي قدماها حول اجراءات مدارس الليسيه الفرنسية، فإنها تدل في حصيلتها إلى أزمة تعانيها مع جمهورها اللبناني، انعكس تراجعاً في أعداد التلامذة باعتراف بيريت نفسه، وإن كان اعتبر أن المشكلة تفجرت مع قانون السلسلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم