واشنطن تعبئ أوروبا ضد "حزب الله"... جذراً وفرعاً

فمع أن العقوبات استهدفت أشخاصاً معينين، تدرجها الادارة الاميركية في سياق حملتها الواسعة ضد ايران والرامية الى الضغط عليها لإرغامها على توقيع اتفاق أمني جديد بدل الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه واشنطن في أيار بحجة أنه لا يضعف بما يكفي قدرات ايران على تصنيع أسلحة نووية وتطوير صواريخ ودعم الجماعات المسلحة في المنطقة، بما فيها "حزب الله". وبدأت وكيلة وزارة الخزانة الاميركية للاهاب والتمويل الاستخباراتي سيغال ماندلكر هذا الاسبوع جولة أوروبية في استمرار للجهد الاميركي الرامي الى اقناع الحكومات الاوروبية بالضغط على ايران ووكلائها في المنطقة، بما فيه "حزب الله" الذي قالت إنه "وكيل إرهاب للنظام الايراني يحاول تقويض السيادة العراقية وزعزعة استقرار الشرق الاوسط".وأكد الباحث في "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى" ماثيو ليفيت أن ماندلكر موجودة في أوروبا، "وهي تركز على ايران، الا أن حزب الله ملف ساخن أيضاً حالياً".وتصر الادارة الاميركية على أن...