الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

فقدان بصر وضمور عظام... "ناسا" تحاول إرسال روّاد إلى المريخ رغم الخطر

المصدر: "أ ف ب"
فقدان بصر وضمور عظام... "ناسا" تحاول إرسال روّاد إلى المريخ رغم الخطر
فقدان بصر وضمور عظام... "ناسا" تحاول إرسال روّاد إلى المريخ رغم الخطر
A+ A-

تعتزم وكالة الفضاء الأميركية ( #ناسا) إرسال رواد إلى المريخ في غضون 25 عاما، رغم صعوبة هذه المهمة في ظل الإشعاعات القاتلة والمخاطر المتصلة بفقدان البصر وضمور العظام، بحسب خبراء من الوكالة.

واعتبر رائد الفضاء المتقاعد توم جونز أنّه "بالميزانية المتوافرة حالياً أو مع زيادتها قليلاً، قد يستغرق حل هذه المشكلات 25 عاما".

هذه المدة تحمل مخاطر كبيرة على رواد الفضاء، فيما يحذر العلماء من قضاء فترات طويلة في مناطق انعدام الجاذبية لأن من شأن ذلك تعطيل عمل الأوعية الدموية في شبكية العين ما يسبب فقدانا تدريجيا للبصر.

كما أن الإقامات الطويلة في الفضاء لها اثار جانبية على حياة الإنسان.

ومن الصعب على العلماء بالتالي أن يحددوا بوضوح الآثار المتأتية عن إرسال مهمة إلى المريخ لمدة عام.

وقال جونز لصحافيين في واشنطن: "يجب أن نبدأ منذ الآن التركيز على بعض التقنيات الأساسية".

واعتبر أن حماية الجسم البشري من هذه التبعات تقوم على تقليص مدة الرحلة إلى المريخ خصوصا من خلال أنظمة دفع بالطاقة النووية.

كذلك يتعين إيجاد حل لمشكلة الإشعاعات. فخلال الرحلة إلى المريخ، يتعرض رائد الفضاء إلى مستويات من هذه الإشعاعات توازي الكميات التي يتعرض لها طوال مسيرته المهنية.

وأقر توم جونز بأن "الحل ليس موجودا بعد على صعيد الحماية من الأشعة الكونية وحالات الانفجار الشمسي".

غير أن الخبراء حددوا تقنيات عدة ينبغي تطويرها تتعلق خصوصا بالإنطلاق من الكوكب.

وبانتظار إرسال البشر، أطلقت ناسا مسبار "إنسايت" الذي من المتوقع أن يهبط على المريخ في وقت قريب.

كما أن مهمة جديدة في 2020 من شأنها السماح بإرسال مركبة جديدة إلى المريخ لتحديد قابلية العيش في بيئة المريخ والبحث عن إشارات لحياة سابقة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم