العقدة المقصودة

من الواضح أن العقدة الحكومية مقصودة... فكلما حلّت عقدة افتعلوا عقداً. لا يهمّ المواطن أن يعرف السبب، ولا الهدف، بما أن النتيجة واحدة: تكبيد لبنان وشعبه مشاكل إضافية كأنه يمكنه التحمل بعد. التحديات الاقتصادية والاجتماعية جمّة، وحكومة بعد الانتخابات ضرورة ملحة، أقله احتراما لمن انتخب التركيبة السياسية المعرقلة نفسها. ومع ذلك بات المعرقل واضحا، وكاد المريب يقول خذوني، ولسان حاله: أنا أعرقل من اجل العرقلة فقط. من العقدة الدرزية، الى عقدة "القوات"، والآن ظهرت عقدة سنة المعارضة، وربما تطرأ لاحقا عقدة جديدة لا يعلم إلا الله صيغتها ومضمونها. العقدة المقصودة اصبحت واضحة، وهذه العقدة نفسها هي التي أخرت...