قانون المفقودين قسراً... متى التطبيق؟ للتاريخ... هذه مواقف النواب من النقاشات

ربما هي اكثر من مصادفة ان يقر اقتراح قانون المفقودين قسرا قبل ايام معدودة من الذكرى الثانية لوفاة غازي عاد... في 17 تشرين الثاني الجاري، يكون مرّ على وفاة غازي، عامان... عامان ولا تزال المعاناة هي هي.أهي هدية لغازي عاد ام وفاء للشهيد جبران تويني الذي كان النائب الوحيد الذي حمل قضية المفقودين والمقابر الجماعية على شكل سؤال نيابي ليسجلّه في محاضر المجلس، في اواخر الـ2005، قبل أشهر معدودة من استشهاده. هو الذي كتب آخر مقالة له بعنوان: "نعم، المقابر الجماعية... جريمة ضد الانسانية".أهي كلها مصادفات، ان يصبح تويني وعاد في دنيا الحق، لحظة اقرار القانون؟! ربما هي وحدها رئيسة "لجنة اهالي المفقودين والمخطوفين في الحرب" وداد حلواني الشاهدة الاكبر على تلك المأساة، هي التي تحمل في قلبها وعقلها وعينيها، كل آلام امهات المفقودين وعذاباتهن...خرق وحيد، أمل مضيء واحد، تسلّل من داخل قبة البرلمان، وسط الظلمة والقلق، تمثلّ باقرار مجلس النواب لقانون المفقودين قسراً... بالامس، وقفت حلواني تبارك، تصفق، تضحك والدموع تنهمر على وجهها وهي تتابع من داخل القاعة العامة للمجلس، سير النقاشات على الاقتراح... اخذت النقاشات نحو ساعتين، ولاحقاً طرح الاقتراح مادة مادة على التصويت، وكانت المفاجأة في اقراره، بعدما سقط اقتراح اعادته الى اللجان. للتاريخ، كان التصويت ايجابياً من غالبية الكتل النيابية، حتى كتلة "اللقاء ا...